:*
الغالية نوره
حياكِ الله وشكراً على هذه الثقة أسأل الله أن يلهمنا جميعاً لما فيه الخير لكِ ولابنتك

غاليتي:

قرأت ماتعانيه ابنتك وحزنت لحالها وتسألت كثيراً لماذا لم تكثفوا السؤال عنه قبل إعطاءه
ابنتكم خاصة فيما يتعلق بالخُلق والمعاملة ؟

الآن :
لنضع في الحسبان أنها اصبحت متزوجة وحامل ولم يمضي على زواجها وقت طويل
والسنة الأولى من الزواج غالباً ماتكون مليئة بالمشاكل
ولنضع في الحسبان أن بعض الرجال لديهم سلاطة وبذاءة لسان لكن قلوبهم طيبه وهناك
من يجمع السوء كله.

ولن نعرف زوجها من أي صنف ولن نحكم عليه حالياً إلا بعد استنفاذ الحلول معه

وابنتك في وضعها الحالي لن نأخذ تماماً برأيها به لأنها تمر بتغيرات هرمونية
بسبب الوحام وأنتِ تعلمين كيف تكره بعض النساء زوجها وهي حامل وتتمنى الإنفصال عنه

لذلك عليكِ بالآتي:
*دعي والدها يتحدث مع الرجل ويطلب منه أن يتركها عندكم فترة حتى تتحسن نفسيتها
*أحرصوا على سؤال شيخ آخر عن حكم ماقاله زوجها وهل يقع عليها طلاق أم لا للتأكد
*دعيها تفتح جوالها وتجيب على اتصاله وتسمع ماعنده

*كوني هادئة ولاتتحدثي عنه أمامها بسوء أو بغيره حتى لايزيد كرهها له ولايزيد
الضغط النفسي عليها وألتزموا الهدوء

*حاولوا مرة أخرى السؤال في محيط عمل الرجل عن أخلاقه وتعامله وكثفوا السؤال عنه
وإن علمتم إنه شخص سيء المعشر وله صولات وجولات في سوء الخُلق فأنتظروا حتى
تضع مولودها ولتستخير الله في أمره

:*