:*

حبيبتي شاكره لك ثقتك الغالية أسأل المولى أن يلهمنا الصواب أنا والعزيزة بيتا ونكون عوناً لكِ
بعد مولاكِ للوصول لبر الأمان مع زوجك

:*
غاليتي تحمليني قليلاً قد أقسوا عليكِ
حياتك ليس فيها مايعيبها بل هي حياة جميلة ومشاكلك كلها مصدرها أنتِ
فأنتِ إنسانة حساسة جداً وبداخلك أفكار سلبية كثيرة
وأفسدتِ هذه الحياة بالمقارنات ورؤية ماعند الأخريات وغضضتِ الطرف عن
النعمة العظيمة التي حباكِ الله بها
ومن ضمنها زوج صالح ويخاف الله وأب حنون وطيب القلب
وسأقولها لكِ:الرجل الذي ليس به خير لبناته وأهله لن يكون به خير لكِ ولابنائك فيما بعد
المفترض أن تفرحي عندما ترين منه كل هذا الحرص على فلذات كبده ومن أحبهن سيحبك
ويغليك ويعزك مع العشرة والمعاملة الطيبة وحسن التبعل له

زوجك رجل كريم خُلق والمعروف معه يجعلك تكسبين قلبه

حالياً:
توقفي عن المقارنات
توقفي عن التفكير بسطحية في السفريات وغيرها ليس المهم أن تسافري للخارج بقدر أن
تكوني برعاية رجل حقيقي
كم واحدة كل سنة يسافر بها زوجها لكنها تعاني من سُكره وخياناته ومجالسته لفاسقين
وغيابه عن بيته وتركه لصلاته
كم واحدة تحلم بزوج يهتم لأمرها ويعطف عليها ويرحمها من الضرب والإهانة والإذلال
وبذاءة اللسان
كم واحدة اضطرت أن تتزوج بمعدد لايعلم عن هوى دارها وتعاني من زوجته وأولاده

*كونك تزوجت مطلق فالمطلق رجل ولايعيبه شيء بل ربما الله عزوجل أختاره لكِ
لصلاحه وأراد بك خيراً لأنك من الخيرات

فلاتخربي حياتك بتفصيص كل كلمة وكل تصرف منه ولاتكوني زوجة باحثة عن تعاستها
إن قصر عليها ندبت حظها وإن أكرمها قالت أكرمني ليس لعيني ولكن لسبب ما

مدام قد تغير للأفضل فأفرحي وعيشي السعادة وكل يوم حلو عيشيه بكل تفاصيله بلا نكد
ولاحزن فالعمر يجري فلاتهدريه بالتفكير والزعل

*وأظهري له حبك وامتنانك وأعقدي العزم على إنجاح حياتك معه
*وبناته لن أوصيك فيهن فأنا أعلم أنك لاتحتاجين من يوصيك لطيب معدنك
الذي ظهر في كلماتك لكن لاتجعلي الغيرة من أهتمام أباهن بهن تجد طريقاً إلى قلبك
واستعيذي دائماً بالله من الشيطان الرجيم

وأحسني الظن فيما يبدر منه من تصرفات جيده تجاهك
وتخلصي من تلك العقدة بداخللك التي تحطم حياتك
فأنتِ مثل غيرك وزوجك حتى لو مطلق لايعيبه شيء
وليس بكِ أي قصور لكن الله أراد لك الأفضل



:*
وفقك المولى وأسعدك