منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الفراسة - القوة الخارقة - الحاسة السادسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2012, 09:17 AM
  #7
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
رد : الفراسة - القوة الخارقة - الحاسة السادسة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكوى حبيب مشاهدة المشاركة
مرحبا بالأطياف.. سعيد بوجودكم.

و أحترم قلمكم الجميل .


لا أخالفك أبدا أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.

و أرجو التأمل في مسألة المخاوي .فكلامي له شقان:

الشق الأول الرجل المُخبَر عنه . و هذا الذي ينبغي أن يكون مسكونا لنعرف ما في نفسه .

الشق الثاني: العرَّاف ، و هذا له استعانة بالجن بلا شك.

الشق الأول لا يسلم لك ما أردت. و هو موضوعنا أختي أطياف.

فلو أضمرتُ في نفسي شيئاً ، و حاول العراف معرفته فلن يستطيع. و هذا ما حدث مع ابن صياد .. (اخسأ فلن تعدو قدرك). حتى قالوا أن ابن صياد كان مخدوما من الشياطين ، و كانت نصف سورة الدخان مما أوحته اليه من خلال استراق السمع.

ثم ذهاب شيخ الإسلام إلى جواز معاونة الجن المسلمين للمماثلين لصفاتهم من البشر. مسالة خلافية . بدون شك.

و لي عليها تعقيب:
1-جهالة حال الجن.

2-كيفية تعاونهما و كيفية بداية تعرفهما عن بعض. فإن الجن يكثر فيهم الكذب و الدجل كما لا يخفى.

3-حين تكون معاونة الجني للبشر في قالب إخبار عن الغيب النسبي فإنه ينتقل إلى الجني الفاجر الذي يكشف و يهتك ستر الطبيعة ، و هذا يتنافى مع صلاحه.

4-أن الإخبار و الإيحاء يكون بالخطاب بالنسبة للجني في أذن البشر أو باستلام جزء اللسان و الكلام من خلاله فيكون تلبسا بلا شك و هذا لا يمكن أن يكون مخاويا (بمعنى الأخوة) بهذا الحال و حينئذٍ سننتقل إلى المس الشيطاني ، و لابد أن يعلم الإنسي بحلول جسد شفاف في جسده من خلال عدم اتزان جسده في الغالب ، و حتى لو نفث الجني في مخيلته بأمرٍ فإنه لا يفتأ يعرف مصدره بلا شك.. و هذا ليس موضوعنا.. فموضوعنا كما لا يخفى عليكم هو شعور و إحساس لا تحديث و إخبار. و هذا من خلال معرفتي بأحوال الجن على وجه الممارسة و العلاج بالرقية الشرعية ، فلي معهم فترة زمنية لا تقل عن 5 سنوات.


و عليه :
فقوله : (لقد كان فيمن كان قبلكم محدثون...الخ ..) ينفي وجود هذا التحديث و الإلهام في هذه الأمة -و الله أعلم- بدليل قوله : إن يك منهم في أمتي فعمر... واضح الدلال أنه لا يكون في أمتي محدثون و لا ملهمون ، و على افتراض أنه يكون فعمر دون غيره.. فهو استثناء لممنوع في مخصوص.




سلمك الله وأبقاك وأنا أسعد .

ركز معي الشق الأول قد أجبتك عنه وهو أني لا أعتقد بضرورة أن يكون المخبر عنه مسكونا لأني أعتقد أن وجود القرين يفي بالغرض

عد إن أحببت لردي السابق على هذه النقطة

والتي تحدث فيها عن جريان الشيطان من ابن آدم مجرى الدم فإذا كان القرين عندما يحدث المرء نفسه بمعصيه يزينها له

ألا يعني هذا إمكانية تعاون قرين المخبر عنه مع شياطين العراف فينقل لهم القرين ما تحدثك به نفسك فهو تعاون بين الشياطين مع بعضهم

وهذا يفسر اكتشاف ابن صياد لما خبأه الرسول عليه السلام وإلا فإن عليك أن تفسر لي كيف اكتشف ابن صياد ما خبأه الرسول عليه السلام؟؟

ثم يا أخي ألست أنت من كان يتبنى أن الحاسة السادسة ضرب من أعمال شيطانية !!وأنا اتفق معك أن الحاسة السادسة في هذه القصة كانت ضرب من أعمال شيطانية

وأخيرا ما دخل المخاوي في قصة الدجال ابن صياد مع الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟

الشق الثاني / اتفق معك أن العرافين يستعينون بالجن

الإختلاف بيننا يافاضل هو أنك ترى أن من يظن فيصيب ويخطر الشيء على باله فيقع فإنه لا يكون إلا ضرب من أعمال الشيطان إماعرافة أو أنه ممسوس ...الخ

بينما أنا أرى أن من يظن فيصيب ويخطر الشيء على باله فيكون إما أن يكون من ضرب من أعمال الشيطان كما هو الحال في قصة ابن صياد

أو يكون حدس أو إلهام كما هوالحال مع عمر رضي الله عنه




باقي هذه المشاركة متفقة فيها معك وذكرتها في مشاركات سابقة باستثناء النقطة الثالثة والرابعة

أختلف معك في كونه جني فاجر وإلا لنطبق الحال على الأنس فالجن والأنس مكلفين على حد سواء

بمعنى لو أخبر الجني الأنسي بأن عمرو من الناس قد توفي للتو في شرق الأرض أو غربها ألا يتساو مع لو أخبر زيد عبيد أن عمرو توفي للتو هذا غيب نسبي

ومثل لو أخبر الجن الأنس أن زيد سيطرق الباب الأن ألا يتساو مع لو أخبر زيد عبيد أن عمرو سيصله في هذه الأثناء فلا بأس إذن في هذا لأنه غيب جزئي

أما الغيب الكلي فلا يعلمه أنس ولا جان إلا بوحي من الله أو باستراق السمع


أما التقطة الرابعة عندما يقال مخاوي لا يعني بالضرورة أن يكون خارج الجسد بل قد يتلبس به أحيانا وإنما اصطلح الناس على إطلاق كلمة (( مخاوي ))

على من يكون متصالح مع الجني الذي قد يتلبس به يعني بالعامي مبسوط فيه وراغب في بقائه ولا يؤذي أحد منهم الأخر

يا أخي الكريم عندما استشهدت بمسألة مصاحبة الجن المسلم كان الهدف أن أبرهن على وجود الأنس المخاوي فقط لا غير

لأنك أنكرت وجود المخاوي فلا تخلط الأمور بارك الله فيك



الله يرضى عليك فهمني كيف خلُصت إلى هذه النتيجة ففي تسلسل الأفكار المنطقي لا يمكن حدوث هذا

عندما تقول(( وعليه)) يفترض أن يكون الكلام اللاحق نتيجة للكلام السابق

تتكلم عن الكنهه والعرافين والجن والشياطين ثم تستنتج عدم وجود محدثون

مادخل المحدثون الذين يفترض أن يكونوا من صفوة الأمم في الجن والشياطين والعرافين والمخاوين

وهل أفهم من هذا الإستنتاج الذي جمعت فيه بين العرافين والمحدثون أنك تنكر الإلهام بكل صوره السفلي والعلوي

ثم ألا ترى أنك ذهبت من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ألم تكن تتبنى في أول الموضوع هذا الرأي



اقتباس:
و و حديث (كان ممن كان قبلكم محدثون و ملهمون ) يفيد أن الإلهام هو في الحقيقة نفث من الملك في روع المؤمن المُحَدَّثِ و المُلْهَمِ.
ما عدا ذلك فكلهم متساوون في مطلق التنافس في تطوير قدراتهم من خلال التدريب والتجريب.
ولا داعم لها من الخارج مطلقا. فتعبيره بالمبني للمجهول يفيد ذلك (مُحَدَّثون ، و مُلْهمون) فهناك من يحدثهم و يلهمهم.

ثم أصبحت تتبنى نقيضه

اقتباس:
و أكاد أجزم أن عمر رضي الله عنه ليس مُكلما ولا محدّثا.
سؤال مباشر مالذي تعتقده في عمر إن كنت لا تعتقد بأنه مكلم ولا محدث فماهو إذن ؟؟



موفق
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]


التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 11-09-2012 الساعة 09:24 AM