رد : أشيروا علي أيها الناس....زوجتي كأختي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشهد الله العلي القدير أنني لم أسجل إلا لأجيب على موضوعك,,
الله سبحانه الذي بيده قلبيكما وهو على كل شيء قدير ,,
أما الشكل ليس بالسبب الجوهري فكم من غير الجميلات كن حب أزواجهن. والعكككس. .ولكن وحده القادر على قذف المودة والرحمة والألفة والسكنى بينكم..
وتذكر قوله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا "وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا")
فلست أنت وحدك المتضرر في المسألة.فلو كنت أنت السمين لما تقبلت أن تكون مشاعر زوجتك تجاهك مثلك الآن نحوها..
ولكن عليك باللجوء إليه بقراءة سورة البقرة يومياً التي في أخذها بركة وفي تركها حسرة, ولا تستطيعها البطلة..
وعليك بالإكثار من هذا الدعاء (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ )
ولا تفكر في أي حل آخر فلن تجد أقوى وأصلح لحالك من اللجوء لله وحده, وإلا فلن ترضى بحالك أبداً , ما دامت نفسك تتخبط بك بين حلول هي أدنى من تفويظ أمر قلبك لمقلب القلوب.
والله أعلم
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
التعديل الأخير تم بواسطة تدريب عملي ; 15-09-2012 الساعة 02:11 AM