هل أنت متأكدة بأنها خيانة وليس زواج بالسر

لا أستطيع تصور بأن من يستطيع الالتزام بصلاته في المسجد وبالذات صلاة الفجر ويظل على هذه المعصية الكبيرة

أشعر بأن زوجك قد وجد له زوجة تعطيه الحنان والمشاعر التي كان يفتقدها منك في أول حياتكم واتفتقدينها أنت الان لكنه يرفض الاعتراف بهذا الزواج علنا لحاجة في نفسه .. ربما وضعكم الاجتماعي لا يسمح وربما زوجته الأخرى عندها ما يمنع .

أما تهديده لكِ فتاكدي بأنه مجرد شك كان يصيبه وزاد هذا الشك بردة فعلك عندما هددك بفضحك .. ردة فعلك أثبتت له بأن شكوكه ربما كانت بمحلها فزاد الجفا والبعد بينكم أكثر وأكثر .

هو الان واعذريني على قسوتي .. هو يراك امرأة لا تستحق أن تكون زوجته لكنه مجبر على إبقائك في بيته من أجل صورتكم الاجتماعية ومن أجل أبناءكم .

الحل هو ان تبدئي بتحقيق تلك الصورة التي يراها لزوجته التي تستحق منه الوفاء والصدق .
أنتِ بدأتِ بهذا الطريق برجوعك الى الله ولا أقصد توبتك بل أقصد متابعتك لعباداتك وتكثيف الدعاء والتقرب من الله وتزكية نفسك وقلبك
لكنك تحتاجين لأمرين اضافيين لتكوني بذلت فعلا كل ما يمكنك بذله لاسترداد زوجك أو جزء منه يكفيكِ .. وأدعو الله أن يكتب لك هذه الفرصة وأن لا يكون الأمل مقطوع
1- أن تنظري وتحاسبي لتصرفاتك فربما شعورك ويقينك بأنه يخونك يجعلك لا زلتِ تتصرفين معه بطريقة فيها قلة احترام وقلة تقدير له كرجل البيت .. أعطيه كل ما تعطين لزوج مخلص من احترام وتقدير

2- إياك ثم إياك أن تظهري له أي ردة فعل تفيد بأنك ربما أخطأتِ .. تأكدي بأنه لو تيقن بأنك خنتيه فلن تبقي في ذمته للحظة واحده لكن ردة فعلك وترددك والخوف الذي ظهر في وجهك لك يكن بصالحك .
في المرات القادمة وعندما ينفتح هذا الموضوع أظهري حزما واستياءا وانكارا .. تصرفي وكأنك فعلا لم تفعلي شيء

بعد شهور من إظهار تغيرك تجاه التزام ديني كبير وإظهار احترامك وتقديرك له أمام أهله وأهلك بكل مناسبه تجديها لمدحه سترين تغير باذن الله ونهاية لمعاناتكم .

ربما لا أحتاج لتذكيرك .. لكن عزيزتي ألحي بالدعاء كل ليلة بعد صلاة التهجد لمقلب القلوب عله يجعل قلب زوجك يحن عليك ويطمئن إليك

__________________