رد : متفرقات حول المرأة - 2
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورّاق
نسوة المدينة لو كان معه نصف جمال أهل الأرض لعرفنه من قبل كما قلت أيضا ، وليس فقط فضائله ، تذكر أن رؤية النسوة له بعد أن شاع في البلد وشاعت بعد فضيحة زليخه ، أي أن النسوة رأينه وعندهم تصور وفكرة وسمعه عن أخلاق يوسف وعفافه ، وبالتالي قطعن أيديهن لما رأينه ، لا يصح أن يقطعن أيديهن قبل أن يرينه ، ورأين أنه يمثل الصورة المثاليه التي كانت في بالهن قبل رؤيته .
يجب أن لا نتصور الأمر على أنه زليخه دعت النساء ثم فاجئنهن بشاب جميل ليس لديهن أي فكرة عنه لأن القران أخبر عن تحدث نسوة المدينه الكثير عن يوسف وامرأة العزيز .
|
حياك الله أخي الفاضل
متفقة تماما معك في كل ما ذكرته سواء في الموضوع أو الرد
أنا لست معترضة على أن نسوة المدينة قد بلغهن تمنع يوسف وعفافه وحسن أخلاقه فقد ذكر ذلك في القرآن كما تفضلت
أعتراضي ينحصر في نقطة صغيرة أن جمال يوسف عليه السلام كان له دور في تقطيع النسوة لأيديهن وهذا لا يتعارض مع أعجابهن بأخلاقه
فإعجابهن بأخلاقه كان قبل رؤيته والأمر الذي استجد هو رؤيتهن له لذلك انبهرن وقطعن أيديهن
فلم يكن يعرفنه شكلا فلم يسبق لهن رؤيته وإلا لما دعتهن زليخا ليرينه بأعينهن حتى لا يلمنها بعد ذلك لمراودتها إياه
كما أنه قد ثبت في الحديث الصحيح في حديث الإسراء أن رسول الله صلي الله عليه وسلم مر بيوسف عليه السلام في السماء الثالثة قال فإذا هو قد أعطى شطر الحسن
إذن إثبات الحسن والجمال ليوسف عليه السلام أمر مفروغ منه وثابت بحديث صحيح فلا يصح أن نتجاهله
قد نختلف في تفسيره فأذهب إلى أن المقصود نصف جمال النبي صلى الله عليه وسلم ويذهب آخر إلى أن المقصود نصف جمال أهل الأرض
لكن لا يمكننا أن نرد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالجملة أو أن نتكلف في صرف الحديث عن ظاهره فظاهر الحديث يتكلم عن الجمال الشكلي
موفق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]