رد : تركت زوجتي لبيت للمرة السادسة
السلام عليكم ،،،
بالرغم من ترددي كثيرا في المشاركة في هكذا مواضيع الا ان رحمتي بزوجتك و ام طفلتيك أجبرتني ان اكتب هذة السطور ان سمحتم لي ،،،
- فتاة ذات الاربعة و عشرين ربيعا زوجة و ام لطفلتين ،،، ومثيلاتها في مجتمعنا في الغالب تتزوج في هذا العمر و بهذا تكون عاشت طفولتها و جزء من مراهقتها و نضجت شيئا قليلا ،،، و هي تحملت ذلك باكرا بغض النظر ان كانت مهيأة لذلك او لا ،،
- زوجها كما ارى استفزازي من الدرجة الاولى لا يعرف معنى الاحتواء ذو لسان ناقد و لاذع علاقته بها كعلاقة المدير بموظفي المؤسسة ليست كعلاقة شريك حياة ابدا و لا يفوت لها زلة و كلماتها التي ذكر بعضها في المكالمة تعكس جزء
من واقعها،،،
- من قال لك ان القلوب تكسب بالمال ؟!
- لا تظلم ( شلة الإنس ) في تأليبها عليك ،،، فليس هناك قوة في الكون تجبر امرأة محبة لزوجها من اعماق قلبها ان تهجر منزلها و تهرب منه هذة الساعات الطوال و ان كنت انت من أعطيتها الضوء الاخضر في ذهابها ،،،
- أتعلم ما الغريب في الامر ؟! بل المضحك المبكي ؟! انهم يذكرون لك الطلاق ،، فتقول نعم فكرة واردة ،،
أسألكم بالله هل هناك زوج يحب ( مرة اخرى يحب ) زوجته يفكر مجرد تفكير في طلاقها حتى وان كانت منغصة عليه حياته ؟؟! فالمحب يسعى لتقويمها اولا و الا يعدد ؟! اما ان يطلقها و هي ام لطفلتين كالوردتين ليس لهما ذنب في الحياة الا ان والديهما انانيان و لا يملكان الصبر فهذا هو العجيب ،،
- ام انه لم يعد هناك مودة او رحمة ؟!
- أغضبت لانها تذهب الساعات الطوال لمنزل أمها ؟! من سمح بل ذهب بها الى هناك ؟! هل اوجدت لها البديل ؟!
- ام غضبت لانها تصرف الكثير من المال ؟! من اعطاه إياها و سمح لها بالزيادة أليس انت ؟! أعطها ما يكفيها من مصروفها و ان طلبت غيره قل انتظري مصروفك الشهر القادم ؟!
عذرا فالحقيقة دائماً مؤلمة ،،،،*
__________________
علمتني الحياة .. أن استمع لكل رأي واحترمه وليس بالضرورة آن اقتنع به ...