أرغب بإغلاق هذا الموضوع بشكل نهائي ..
حابة أرتاح من الحكاية هذه .. لإنه مجرد ما يصير أي موقف ..
ارجع افتكر الحكاية هذه ، و تتأكد ( الشكوك ) ..

الحكاية هذه ( زلزلت ) كل شي بالفترة هذيك ..

.
.

خلال ما كنت أكتب الأحداث خلال الكم يوم هذول، زوجي كان يسعى لتغيير نفسه للأفضل و لإرضائي ..
حتى يقول لي يبغى يرجع ( يربي لحيته ) و يصلي ( إمام بالمسجد ) ..
و جالس يشجعني نروح نكمل دراستنا و إنه بيكمل معايا و يوقف معاي ..
( و يقول تعلم من أغلاطه و شاف كيف لما جاء هنا و تبهدل من غير شهادة و لا وظيفة )
يقول جلس مع نفسه يفكر و يسأل حاله و هو بالمسجد .. لمتى بتجلس كذا تضيع عمرك ؟
خلاص حافظ على أولادك و زوجتك و بيتك ..

قال لي أبغى أعيش معاكم سوا .. نربي الأولاد .. و من غير أي مشاكل ..
و نحل مشاكلنا أول بأول ..

و أبغى توعديني كل شي تقوليه لي أول بأول و أنا أوعدك ما أكذب من اليوم ..

يقول حاسبيني على أغلاطي من اليوم ..

و كل يوم يقول كلام كثير و وعود إني بأشوف كيف راح يعوضني عن الأيام اللي شفتها و ما راح أصدق إنه تغير ..
صار يتكلم الكلام اللي كنت أقوله له زمان ،،

أنا تغيرت كثير .. مرة صايرة هادية ..
و أعد للمية قبل لا أقول أي كلمة معاه أو مع أهله أو أهلي .. حتى صحباتي ..

.
.

فكرت اطلب منه الفجر اليوم ، أروح اصلي بالحرم ..
نفسي أزور قبر أمي ،. و اجلس لوحدي معاها بس كذا ..

( ما عندي إضافة )

بس أي ضربة أخيرة من زوجي أو من أهله لا سمح الله ،،
بتكون الأخيرة ..

و أنا محسسته إني رجعت الإنسانة اللي قبل و اللي عرفها أول مرة ..
لكن ما رجعت ( بغبائي السابق ) .. و بأخليه ( ينجنّ علي ) ..
بس أنا ( قلبي ما راح أخلي زوجي يمتلكه و لا غيره ) و إن كنت بالظاهر راح أظهر له كل الحب و العشق و الغرام .. إلخ

راح أحبه ( عشان نفسي و أولادي و اخرتي ) ..
بس ما راح أعلق نفسي به أبدا ..