دقيت وقتها على صاحب المكتب اللي كان زوجي يشتغل معاهم في بريطانيا ..
و سألتهم عن البنت و اسمها .. قال لي صاحب المكتب :
إيوة فلانة طلبت قبول و كانت أوراقها معقدة و رجعنا لها فلوسها ..
بس هي مريضة نفسياً ، رجتني بالمكالمات كل شوية .. و كل مرة تخلي رجال أشكال و أنواع يكلموني
مرة تقول أخويا و مرة تقول خالي و مرة تقول أبويا ..

هذه وحدة كذابة لا تاخدوا بكلامها و مريضة نفسياً ..
و ممكن تخرب حياتك و بيتك ..

.
.

بس نفس الوقت ، هذه ماهي حجة لزوجي .. إنه بفاتورته فيه اتصالات
من جواله على جوالها ..

( أنا أبغى أعرف شي واحد .. إذا مو مرتاح معايا ، ليه ما يتركني بحالي ؟ )

.
.

دحين طالب مني ( نفتح صفحة جديدة ) ..
و إنه دحين ( صحي لنفسه ) و تعلم وقت رجعنا و مالقي وظايف إنه الشهادة مهمة ..
و بدأ يعرف فايدة كلامي قبل ..

(( أنا نفسي صادّة عنه ، صح ما أبين له ،، بس ماني قادرة أعمل أي شي أو افكر بأي شي أو أخد أي قرار ))

و ما أعرف ليش من بعد موت أمي الله يرحمها ، تعلقت فيه مررررررررررة ..
متضايقة من نفسي .. بس هو مبسوط مني مرة ، لإني صرت مثل ما يبغاني هو ..

.
.

بعد الحكاية هذه و بعد ما نقلنا لمدينة تانية ،، كان زوجي الصراحة أفضل من قبل ..
بدأ يتخلص من عيوبه تقريباً 30% ..

و وعدني وقتها كمان إنه مجرد ما نرجع السعودية بيثبت لي إنه ( قد المسئولية ) ..

.
.

طبعا نسيت أقول إنه زوجي بالمدينة القديمة اللي كنا فيها ( رسب من جامعته في السنة التحضيرية ) ..
بسبب اهماله و غياباته .. و أنا حلفت وقتها ( إني ما راح أساعده ، لإني ساعدته و شفت النتايج ) ..
و يدور هو على مصلحته بنفسه و يتحمل نتايج أغلاطه بنفسه ..