احييك اخي الكريم دراما على نبلك .. وكرم اخلاقك
في الوقت الذي غيرك من الرجال يستخدمون يتم زوجاتهم سلاحا لاذلال زوجاتهم انت تراعي وتداري ووو وهي في المقابل تمادت عليك
تزوجتها وهي في السابعة عشر من تصرفاتها تظهر انها مراهقة لم تنضج بعد ..لا ادري بالضبط متى رجعت الى ارض الوطن هل من شهر او اشهر
فهمت انكما توكم راجعين من ديار الغربة
قد يكون ذهاب زوجتك لاهلها نوع من تعويض الوحدة ايام الغربة .. لكن عليها ان لا تتمادى .. عليها ان تهتم بزوجها وبنتاها وتضع كل جهودها لطاعة الله وطاعة زوجها وتحقيق الاستقرار الذي حرمت منه منذ بداية الزواج كونك كنت مبتعث
لو زوجتك ناضجة ستسخر كل جهودها لانجاح حياتكما الزوجية والعيش في راحة وسعادة وسلام
لكن ربما هي ترى انها تعبت من مسؤولية الزواج رغم انها لم تكن قد المسؤولية والدليل استعانك بالخدامة لتحل مشكل نقائصها واهمالها على حد قولك ..لكنها ذات تفكير محدود وذات شخصية سلبية
كيف تتاثر بشلتها والنساء كلهن عوانس ومطلقات .. كيف ترافقهن وظروفهن غير ظروفها ضاربة عرض الحائط انه هناك زوج يحتاجها بجانبه .. زوج له عليها حقوق
دعك اخي الكريم من صبيانيتها في التاثير عليك وجعلك ترضخ لطلباتها رغما عنك مستغلة طيبة قلبك رهافة مشاعرك
ترى نحن الامهات صارمات مع اولادنا ولا تؤثر علينا توسلاتهم ومحاولاتهم حتى لا يختل التوازن ويصيروا الاولاد هم المسيطرين على الوضع ونحن المغلوب على امرنا ولهذا نحن مع اولادنا مرات نحن ولكن مرات اكثر نقول لاااااااوكل هذا حتما سيعود على صالحهم .. وانت تعاملها على انها طفل صغير ترى حتى الطفل الصغير لازم نقسو عليه ليتربى احسن تربية
وعن يتمها لا تجعل هذا نقطة ضعفك نحوها زيادة على حبك لها الذي هو نقطة ضعف اخرى وهي تفعل ما يحلو لها لاعبة على الوترين
اخي الكريم ليس عليك الرضوخ كل مرة .. فلن يجدي معها هذا وانت ادرى بذلك فهي ستتمادى وتتمادى وتتمادى ومن ان تستقرا وتسعدا معا ستغرق في المشاكل معها يوما عن يوم بسبب شخصيتها غير المسؤولة الصبيانية غير العاقلة
حقا ان كنت تحبها وتعزها وتحن عليها لانها زوجتك وحبيبتك وانها يتيمة عليك ان تساعدها لتنمي شخصيتها ..لتنضج شخصيتها لتقوي وتعزز امكانياتها وطاقاتها وتطور ذاتها ..هنا مربط الفرس
اخي الكريم اعذرني على ما ساقوله لكنها الحقيقة ما اغبى هذه الزوجة رزقها الله زوجا محبا عطوفا خلوقا رحيما كريما لم تلتمس قيمة هدية الله لها غباءا وغرورا منها وربما قد تلتمس هذا بعد فوات الاوان