السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخواني وأخواتي
من يقول بأنها أرادت التضحية ف التضحية لاتأتي بالإهانة ولا تأتي أيضاً بالسب والشتيمة ف التضحية دائماً تأتي بكريم الأخلاق بالرغم من أنني أعرف بأن زوجتي لاتعرف طرق التضحية أبداً!! ومن يقول بأنني تسرعت بسبب أنني لم أسمع منها او اسعى لمعرفة الأسباب سأقول له بأن الزوجة التي ترضى لزوجها الإهانة والذلة والسب والشتيمة لاتستحق الوقوف دقيقتاً على بابها!! وهي بالتأكيد تعرف ماحصل بيني وبين ابيها وأمها بل وساهمت معهم في هذا ، وبالرغم من هذا كلة أتصلت عليها مراراً وتكراراً ولم تجب (قبل ماحصل بيني وبين اهلها وبعد) ف ماذا تريدونني أن أفعل ؟؟

منذ متى والرجال يسلمون ذقونهم للنساء ؟؟ في اي عصر نحن؟؟ تريدونني أن أصبر على هدر كرامتي ؟؟ أقسم بالله لا اصبر وماحدث لها هو ماتستحقة ولم ولن اندم على هذه الخطوة أبداً ف كرامتي وكبريائي فوق كل إعتبار.

أحسنت لها في كل شيء ، كنت كريماً معها ، مخلصاً جداً ، أحتضنتها بكل وفاء ، أعطيتها من ضميرٍ صادق ، لم أهينها ولم أعنفها ، حتى إحترامها عند الأخرين جعلته يأتيها دون أن تسعى إليه!! لم اذكر ولو مرة واحدة بأنني قصرت معها في شيء فأنا أعاملها كأبنتي قبل أن تكون زوجتي!! أوبعد هذا كله أستحق منها كل تلك الإهانات؟؟؟

لم احتمل والله وضاقت بي سبل كرامتي إلا أن أنتصر لها حتى ولو في سبيل العشرة.

اما من يقول بأنها كانت خائفة من ان أطلقها لعدم حملها وعقمها فأنا رجلُ أخاف الله ف أنا أعرف بأنه لاذنب لها في هذا ولم افكر البتة ورب الناس في تطليقها لهذا السبب بل على العكس ازدت تمسكاً بها وازدت عزيمتاً أن أسعى لمعالجتها ، وقد قلت لها مراراً وتكراراً هذا الكلام وقلت لها ستنجبين إن شاء الله وسأكون أسرتي منكِ أنتِ لا من غيرك!! أما الزواج من اخرى فأنا ضد هذه النوع من الزيجات والكل هنا ممن يعرفني يعرف وجهة نظري من هذا الموضوع فأنا لا استطيع أن اجزم بأني سوف أعدل بين الأثنتين ف مخافة من الله كنت ضدها.

هي تعرف بأني صاحب كرامة وتعرف بأنني أنتصر لكرامتي مهما كانت النتائج ف لماذا تأذيني في المكان الذي لا اطيقة؟؟؟

فلـ تتحمل ما أتاها ، وانا غير نادم.

لا أحد من أهلي يعرف ماهي الأسباب إلى الآن ، ولا أحد يعرف ماحصل ، ولن يعرف أحدُ أيضاً

والدتي حزينة جداً ، ووالدي كذلك ، وأخوتي وأخواتي في ذهول ، وكذلك باقي افراد الأسرة.

__________________
استغفر الله واتوب إليه