لا تلتفتي إلى الوراء ..
أختي الفاضلة : ..
حصل الطلاق .. وانفصل الشريكان .. وهو غالباً يمثّل نتيجة لمراحل سابقة .. من الخصام .. وسوء التفاهم .. وانقطاع حبل الإلتقاء .. إنتهت المراحل .. بكل ما حملته من مآسي وآلام .. وما خلفته من تبعات واسقام .. انتهت مع ما يلوح في أفق الذكريات .. ويختلج في النفس من تبعات ...... ولكنها انتهت .. انتهت ... سواءٌ كانت نهايتها .. بما تكرهين .. أو بما تحبين ........
لذا أوصيكِ : بأن تضعي بينك وبين ما مضى حاجزاً .. لا بل حفرةً .. لتدفني فيها كل البقايا .... وتنسي كل المراحل ... لأنكِ ببساطة لا تستفيدين منها .. إلا تقليب المواجع .. وتنكيد المضاجع ... فقولي ( اللهم أجرني في مصيبتي .. واخلفني خير ) .. ثمّ تقدّمي لحياة جديد ملؤها الأمل والرجاء والفأل الحسن ... إن الحياة حلوة خضرة ... لا تنقطع بموت حبيب فكيف بطلاق بغيض ....
أغلقي نافذة الأحزان .... وافتحي بوابة الأفراح بالإيمان ......
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....