منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لا يستطيع أن يقول لزوجته (لا).. "موضوع للنقاش"
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2012, 03:05 PM
  #5
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
رد : لا يستطيع أن يقول لزوجته (لا).. "موضوع للنقاش"

اقتباس:
*أسئلة:
1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟
عندما يقابل الإحسان بالإساءة

اقتباس:
) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟
عندما يغلب على علاقته بي المودة والرحمة وليس الشقاق والنزاع


اقتباس:
3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟
نعم في الأغلب الأعم وأحب أن أعطي أضعاف ما آخذ لأني أتلذذ بالعطاء لمن يستحق لكني في النهاية بشر قد يقع مني تقصير

اقتباس:
4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟
هذا السؤال شائك نوعا ما ويحتااج لشرح وتفصيل وقد أكون أنا التي أحتاج للإسهاب فيه

نعم المسلم يحتسب حركاته وسكناته في سبيل الله لذا كان من الصحابه من يحتسب نومه كما يحتسب عبادته

لكني لست مجبرة على الإحتساب إلى مالا نهايه مع الزوج على وجه الخصوص _الزوج النااكر للجميل _ لأن علاقتي به يمكن أن أضع لها حد وأنهيها

فهو ليس كألأب أو الأم والأخ والأخت ... علاقة بهم علاقة رحم لا يمكن الإنفكاك منها

ومادام الوضع كذلك فالحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو أولى بها



لذا أجد نفسي أتفق مع قول المتنىء

ووضع الندا في موضع السيف بالعلا @@@@ مضر كوضع السيف في موضع الندى

نعم في البدايه سأحسن له لعل وعسى ولكن إذا لم أجد إلا الجحود والنكران والإسائة فأعتقد أنه من الخطأ الإستمرارفي العطاء والإحسان بدعوى الإحتساب

فالله سبحانه وتعالى عندما أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أوصاه فقال تعالى " وقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى "

لكن عندما لم يستجب فرعون وتكبر وتجبر تغير أسلوب خطاب موسى عليه السلام من للين إلى الشدة فقال لفرعون " وإني لأظنك يافرعون مثبورا "

مثال آخر /

لله سبحانه وتعالى في سورة الشورى ذكر صفات المؤمنين من آية رقم 36 إلى 43 فكان من ضمن صفاتهم

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ } الشورى : 39

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } الشورى : 40

هناك من أهل العلم من قال أن من شروط العفو الإصلاح فإذا لم يغلب على ظنك أن العفو عن هذا المسيء سيثمر فيه ويصلح حاله

فأخذ حقك أفضل حتى لا يتمادى المسيء في اسائته ويكون عفوك عنه بمثابة إعطائه فرصة ثانيه للإسائه لك فالمؤمن كيس فطن

والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

وعلماء النفس يقولون كونوا كالمصباح يضيء لنفسه وللآخرين ولا تكونو ا كالشمعة تحترق لتضيء للأخرين .

فالمثال الأول يرسل للأخرين رساله مفادها أنا أحترم نفسي وأقدرها فيقدره الأخرون

والمثال الثاني يرسل رساله مفادها أن لا أقدر نفسي فلا يقدره الأخرون فمن هانت عليه نفسه فهي على غيره أهون

فنفسك لها حق عليك أيضا ومن العدل أن تعطي كل ذي حق حقه

فإن ظلمت نفسك فلا تنتظر من الآخرين أن ينصفوك


أعلم أني أطلت الإجابة لكني مشحونة من القصص التي قرأتها في هذا القسم وكان سؤالك الأخير متنفس لي قبل أن أختنق فالمعذرة على الإطالة

وشكرا لطرحك الذي أتى في الوقت المناسب


موفق
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]


التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 09-10-2012 الساعة 03:15 PM
رد مع اقتباس