منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الافاضل abo marym و khaled boss و مارد الجنوب و المتفائل بالله-عصامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2012, 12:34 PM
  #168
عصامية
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 799
عصامية غير متصل  
رد : الاخت عصاميه

ضايعة ..

أول شي ، يارب أكون مثل ما تشوفيني ..
و أتمنى إنه بالفعل تكون ( ثقتي بالله عالية ) مثل ما شعرتي من خلال كلماتي و اللي كنت أكتبها
و أنا أعبر عمّا بداخلي ..

و مرات إذا عديت بمشكلة ، و خلاص بديت أشعر بضعف أو اهتزاز .. و أكون بذلت كل الأسباب
و طرقت كل الأبواب ،، أقوم أفتكر إنه فيه ( ربّ ) ليا .. فتزداد قوتي و تماسكي ..

و الشئ هذا ما جا من يوم و ليلة ..
أكيد مواقف و صدمات مريت بها ، و فترات كنت فيها لوحدي بالمركب ..
و ما كان فيه أحد معاي ، غير ( ربنا ) ..

فالتغيير ما يجي من يوم و ليلة ..
لكن بإذن الله ، دام فيه عندك إرادة .. فراح توصلي ..

.
.

أما الثقة بالنفس تجي من ( قوة إيمانك بالله ) .. عشان كذا بالفترة أنا كنت شوي متعبة .. لإني بأحاول أرجع
مثل قبل و أتقرب من ربي ..

و ما أعرف إذا الشي هذا عيب فيا و لا ميزة ..؟؟؟
لإني ما أعمل الشي إلا و أكون مقتنعة فيه .. لإني أكره إني أكون ( إمّعة ) ..
فأحاول دائما إيجاد سبب منطقي لأي أمر ..

.
.

و تدري إنه موضوع الثقة بالنفس .. الفضل فيه يعود لمين ؟؟؟
وحدة من أخواتي ، اللي أثارت الفتن بيني و بين أخواتي و أخواني ..
من يوم و أنا صغيرة و هي تحب تأذيني و تدور عن عيوب ليا و تتريق علي قدام الكل ..

كنت بأولى ثانوي أو ثالث متوسطة ، و أشوف أختي هذه ( و هي أكبر مني بسنواااااات ) ..
كاتبة في ورقة كل عيووووووبي و تتصيد لي و من ضمن النقاط
( إنه -عصامية- ما عندها أبدا ثقة بالنفس ، و عصامية كذا و كذا و كذا ) ..
(( بجد .. كانت متعبة حالها عالفاضي ؟ ))

ما زعلت من كلامها و كان جارح جدا ، لكن فكرت تفكير ايجابي وقتها و رجعت الورقة مكانها ..
و صرت أتعلم منها ( عن عيوبي ) و أقوم بتطوير شخصيتي ( للأفضل ) ..
و هي إلى الآن تحاول تتصيد عيوبي ( و تهديني الصراحة العيوب ، بطبق جاهز ) .. ^^

أختي هذه ،، تنقهر مني لإنه على قد ما تعمل .. لكن ما اهتز بكلامها و لا أفعالها ،،
و هي ما تدري إنه ( سلاح الثقة هذه ) .. صنعته منها هي .. و هي للأسف ، جداً ثقتها مهزوزة بنفسها ،
عشان كذا ما تحب أحد يكون أفضل منها بأي شي .. حاولت أساعدها ، لكنها طعنتني مرات عديدة ..

.
.

فمو شرط أبدا ، إنه الشخص اللي يعارضك بالرأي ( يكون هو الصح ، و إنت الغلط ) ..
لإنه الطرف الآخر مرات ، يكون أصلا غير واثق من رأيه و لا من نفسه ..

و لا تهتمي برأيي الآخرين بك ، و لا تخلي نفسيتك تعلى و تهبط بسبب اعجابهم بك أو العكس ..
لإنك مستحيل ( ترضي جميع الأطراف ) ..

لكن إنت بإستطاعتك إنك ( ترضي ربنا ) ،، ثم ( نفسك راح تكتسب الرضا ، بإرضائك لربنا ) ..
و وقتها ، لو الكل عارضك .. ( خلاص ما يهمك أحد ) ..

.
.

و فيه شي لاحظته ، إنه - مجتمعنا - قليل الإختلاط بالآخرين ..
و الثقة بالنفس تأتي غالباً من كثرة الإختلاط و التعلم من الأخطاء ..

فتلاقيني دايما أحاول أطور شخصية ولدي و أخليه هو يتعامل مع الآخرين ، مو ينتظر مني حمايته
أو التحدث بالنيابة عنه ..

أغلب الناس هنا ، من كثر الفراغ ،، أو من كثر محبتهم و خوفهم على أطفالهم ..
تلاقيهم ( يخلوهم تحت جناحهم دايما ) ..
يا خوفا عليهم من المجتمع ، أو الوحدة فاضية و تبغى ولدها جنبها و تنشغل به ..

فالولد يكبر و هو مقيّد بأوامر و تعليمات و نظرة أمه و أبوه للحياة ..
و مو شرط نظرتهم تكون صحيحة ..

.
.

و هنا عندنا ناس .. لو الولد ( قال وجهة نظره بأي شي ، أو عارض أمه أو أبوه ) ..
لازم يتعاقب و ينضرب ، لإنه ( قليل أدب و غير محترم ) .. هذه طريقة تربية بعض الأهالي ..
فالطفل يكبر و هو ( ثقته بنفسه مهزوزة ) و اللي يقولوه أصحابه ( هو الصح خلاص )

أنا ولدي اضربه مرات نادرة جدا بسبب أمور مختلفة ،،
لكن ما أضربه لما يقول وجهة نظره أو يعارض رأيي بفكرة أو موضوع ..

جات فترة ، كان زوجي بس يضرب ولده بدون ما يسمع له ..
ولدي صار عصبي ، و كذاب ، و خواف ..

كلمت زوجي و وضحت له ، إنك كذا بتكسر شخصية الولد و تعقده و تخليه من
وي على نفسه ..
فصار زوجي ياخد و يعطي معاه و يناقشه بوجهة نظره ..

حتى دحين ولدي ، لما أبوه بيضربه في أي شي و يعصب منه ..
ولدي يقول لأبوه ( يا بابا أستنى شوي ،، اسمع كلامي أول شي ،، أبغى أقول لك شي ) ..
فزوجي ( يخجل إنه يتسرع بضرب الولد ) .. و يسمع له و يهدأ و يتكلم معاه ..

.
.

اللي بأوصله ، إنه ممكن الشخص اللي يكون أمامي ( ضحية تربية بالشكل هذا ) ..
فليه أخلي الشخص هذا يقودني و هو أصلا مو واثق من نفسه و لا من ارائه ؟؟؟

يمكن أنا تعلمت من حياتي الزوجية ؟؟؟
كنت بالبداية كل شي أقول لزوجي إيوة ، فتلاقيه مرة يمين و مرة شمال .. و أنا اتلخبط معاه ..
فاكتشفت إنه هو بنفسه ( مو داري إيش يبغى أصلا ؟ )
فصرت خلاص أعمل الشي اللي أنا واثقة منه إنه صح ، و بدأت أرتاح ..
لإني وقتها راح أتحمل ( نتائج قراراتي ) .. مو نتائج قرارات غيري ..