بكل صراحة عزيزتي لو كانت مخطوبه له لقلت لك لا أسف عليه .. شخصيته متعبه وفيه من العيوب الكثير وكأنه مراهق
لكن عزيزتي قد تم الزواج وهناك طفل بالطريق ..

هذه أول مرة يوضع زوجها أمام محك قوي ومواجهه كهذه .. ولهذا لا نستطيع أن نقول بانها حوالت الكثير .. هي صبرت الكثير نعم .. لكنها لم تبذل محاولات حقيقية لإصلاحه ومواجهته بقوة .. لا ألومها فهي صغيرة بالعمر وقليلة الخبرة ومن المؤسف أن تضطر الزوجة لتقويم زوجها فالمفروض بأنه هو القوي المساند المعتمد عليه وهذا يجعل أي زوجة تشعر بشعور الاستصغار والاشمئزاز لرجل كهذا ... لا ألومها وأشعر معها لكني من نوع النساء اللواتي تضع مصلحة الأطفال قبل كل المصالح .

كما أني أرى باننا نظلم طفلهم لو لم نمنح زوجها أكثر من فرصة لاصلاح نفسه ... أنتم الان وضعتم شروطكم بخصوص خطوط الجوال لديه وبخصوص الذهاب للشيخ والصرف .. وضحي لها بأن ما سبق كان صبر محمود منها ومأجوره عليه لكن العلاج والاصلاح بدأ الان فقط عندما دخل والدها على الخط .. وبالتالي يجب أن لا تكون هي حجر عثرة أمام اصلاحه فلتلاحق العيار لباب الدار وتجيبه اتصالاته وتصر على تنفيذ شروطها أولا . حتى تستطيع البدء بالتفكير في الرجوع من عدمه .. حزم مع بعض الأمل بوجود فرج لكن لا تقفل الباب هكذا دون أمل أمامه .

__________________