رد : ليلة العيد تبدو لي كئيبه ـــــــــ
قرأت جميع ردودكم بتأني شكراً لكم
.....
يوم العيد
أشرقت شمس العيد وأصبحنا بحمد الله في صحة وعافيه توجهنا للمسجد صلينا صلاة العيد استمعنا إلى الخطبه ، اتجهنا للمنزل سمينا بالله وضحينا نسأل الله أن يتقبلهن ، وكأنني أنا بين أهلي بنصف وعيي لا أدري لماذا ، وأنا أسلخ الذبيحه جرحت يدي بالسكينه ولم أعلم بجرحي حتى أعلمتني والدتي بأن ثوبي مليء بدم غير دم الأضحيه ، مضى يوم العيد وانا فيه متقلب الحالات فحيناً أضحك وفجأه أنقلب لحالة صمت ، أصبحت أتحسس من كلام من حولي ويحزنني حالي الذي أعيشه كأنني خادماً أو كأنني أسير وأشعر بالذله لا أعلم لماذا ، فأقرر ترك كل من حولي ولا آبه لأي شيء وأترك خدمة من حولي ، وكأنني أفرح حينما يطلب مني أحدهم خدمه !!! ، ولكن سرعان ما ارجع اسابق عهدي ، لكني أعد نفسي بأني سأتخلى عن خدمة من حولي فقد استغلوني كثيراً ولا أرى أنني أستفيد ، بل يقابلونني بالسيئه والسب والشتم وتلفيق التهم علي بدون علمي وأحيانا وجهاً لوجه وكنت أكتفي بالصمت إلا أنني أحياناً أنفجر بعصبيه وكأنهم يسعدون بعصبيتي ويشعرون بنشوة الإنتصار ! ، أي أخلاق يملكون ومن أين اكتسبوها ، إنهم أحبابي ، ما أقبح حينما أكون رجلاً ذو أخلاق في زمن تستحي الأخلاق بأن تتجسد في رجل ، ما أقبح أن تكون وفياً وأعز الناس إليك يخونك ويتظاهر بالشرف والوفاء والأقبح من ذالك أنه يريدك وفياً وهو يخونك وأنت لا تعلم ، ولكن فعلاً زمننا ليس زمن الرجال ، بل هو زمن التميع و الإفتخار بالكلام الفاحش البذيء وزمن النفاق وزمن المظاهر والمصالح ، وزمن المال ، سحقاً لشخص يريد أن يفي حبيبه له وفي نفس الوقت تتوق نفسه لخيانته تباً لهذا النوع قبحه الله .
__________________
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
التعديل الأخير تم بواسطة غريب 2010 ; 27-10-2012 الساعة 12:00 PM