اخوي ابو حكيم

يعتذر لي امام اهله .. مو اهلي ..

.
.

و لو كان الموضوع بيني و بينه .. ماكان زوجي تندم و لا كان خاف انه المرة هذه انا جادة
زوجي عاش ايام الانفصال فعليا .. و ذاق طعم الانفصال .. عشان كذا يقول صحيت ..

لو اني ما اتصلت على عمي و دخلته .. ماكان زوجي وقف عند حده ..
يحسبني هبلة .. كل مرة اسكت عن اغلاطه ..

بس المرة هذه تقصدت اهله يعرفوا .. عشان هما كمان يقفلوا حلقهم ..
من يوم تزوجت و هما ينكدوا علي و يحاولوا يرموا عيوب ولدهم و عيوب تربيتهم علي

اهله عرفوا و هزأوه ..
بس هما بالاخير اهله .. ماراح يقولوا طايش و عديم المسئولية و مراهق ..
حتى لو هما عارفين عيوب ولدهم

راح يقولوا .. ماهو مرتاح اكيد مع زوجته .. ماتعطيه راتبها .. الخ

عشان كذا ..
يعتذر قدام اهله .. عشان يخرس افواههم .. لانه هما كمان محتاجين
تأديب ..

اليوم بس ابكي .. اخوه تاني مرة يدقني بالكلام و حاط عينه على راتبي
و رجعت و تخاصمت مع زوجي .. لانهم قليلين ادب و وجيههم مغسولة بمرق
لا يعرفوا معنى حيا و لا كرامة .. مثل الطفيليات

.
.

و دحين انا مصرة عالاعتذار ..
يا يثبت انه يبغاني قدام اهله .. او اعرف انه يستغلني ..
و هما يقفلوا حلقها بعدها ..

........................

المهم اهله حكاية تانية ..
يكفي اختصره بكلام سلفتي ..

انا اغبطك يا عصامية .. عرفتي تمشي زوجك و اهله ..
مو مثلي اكل زوجي فلوسي و يبهدلني عشان اخواته و اهله .. و يذلني يوميا
و بالاخير تزوج علي .. و دحين حاط عينه على ورثتي و نصيبي من فلوس ابوي

.
.

سلفتي انسانة رائعة و تخاف الله ..
و حاولوا يفرقوا بيني و بينها .. بس الحمد لله .. ماعطيتهم مجال

.
.

اما اهلي ..

فأخواني اصلا ما يبغوا زوجي .. من زمان و هما كارهينه ..

اخواني عندهم مقاييس للرجولة .. مايشوفوها في زوجي

و انا بكل صراحة ..
لو امي كانت عايشة .. كنت دحين تركت زوجي


لانه لا هو من ثوبي و لا انا من ثوبه ..
و ما عاد فيا طاقة تحمل ..

.
.

زي اليوم اساله لو سافرنا برة .. كيف بيكون وضعنا ؟
قال عادي زيي ببريطانيا .. راتبي و راتبك نقسمه بالنص و نخرج الايجار بالنص و الفواتير

قلت له و الباقي ؟
يقول اصرفه و مالك دخل فيه ..

قلت له معليييييه الوضع الي كان ببريطانيا قبل .. انا ماراح اتحمله من جديد
تخلي باقي الراتب معاي و نجمعه و نشتري فيه سيارة و ينصرف كله عالبيت

قال لي مو لازم سيارة ..
و مالي دخل بالمصاريف ..
و ماراح ادرس لو رحنا برة ..
و لو جاتني وظيفة هنا .. ماني رايح معاك

و صار يستفزني ..

قمت بكيت و قلت له ما اتحمل خلاص ..

.
.

بعد ما بكيت و انقهرت و افتكرت كيف بهدل فيا بالغربة

جا وقف و يضحك .. يقول لي هبلة انت ؟
تتكلمي عن شي لسى ما صار ؟

قلتله عشان اتطمن من دحين ..

قال لي صدقتي يعني اخليكم تسافروا لوحدكم و اسيبكم ؟
انا جالس اسايرك بالكلام و اضحك عليك و انت هبلة تصدقي..

.
.

زي كذا يستفزني
و طبيعي اصدق .. لاني انقرصت منه ..

و اعرفه .. يسويها ..
ماله أمان ..