منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ما هو رأيـك لـو تقدمت فتاة لخطبتــــــك ؟ موضوع للنقاش
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2003, 08:50 AM
  #24
أبو بشائر
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 135
أبو بشائر غير متصل  
[center] هل هذا هو موضوعي ؟
ما شاء الله تبارك الله.
زاد العدد بشكل لم أتوقعه.

قبل أن أسرد قصتي مع الفتاة يا أختي بنت الموج.

أقول للأخوة والأخوات استحملوني قليلاً سوف أرد ردود منفردة بعد القصة إن شاء الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قصتي يا أخي ( المراهق )

من اسم الفتاة الجميل أقرر أن أقبل عرضها الجميل
طبعاً ما أكتب اسمها لأنه لن يفيدكم بشيء.( عيب ) ههههههههه
ولكن لو كتبت الاسم في القصة ناسياً فنبهوني لكي أحذفه. ههههههههه

( بنت جذابة الشكل كما سمعت عنها وجميلة الروح كما لمسته منها ) هذا باختصار
اختارتني من بين العديد من الشباب الذين يتقدمون لها بطرق متعددة
وكل ما تقدم لها شخص رفضته والبعض لا تعطهم جواب نهائي بل تجعلهم في الانتظار لتفكر وهم مساكين فعلاً يلحوا عليها في الطلب وكأنه لا يوجد في الدنيا فتاة غيرها ورغم أن البنات في هذا الزمن كثير ويحتاجوا بشدة إلى الزواج والعفاف في زمن الفساد والمغريات فقد يجد أي شاب فتاة أو أكثر للزواج إلا أن جاذبية هذه الفتاة تغري بعض الشباب وأعني بالجاذبية ليس جمال منظر الوجه فقط بل جمال الجسم وتناسقه أيضاً.
هذه الفتاة صديقة أختي منذ خمسة أو ستة سنوات وكانت أختي تخبرها عني وعن أخلاقي وعن ...الخ
وكانت هذه الفتاة قديماً تقول لي ( خطيبي ) ليس أمامي بل بينها وبين أختي فقط
وتقول لأختي ( سلمي على خطيبي أو كيف حال خطيبي )
ومضت السنوات على هذا الحال وأنا لا أعرف شيئاً عن هذا
وبعد فترة أخبرتني أختي أنها تقول ذلك وأنا أخذت الأمر مزح وظننت أن كلامها مثل بقية البنات يحبوا النطق بكلام مثل ذلك على سبيل التسلية.
والعام الماضي وفي بداية شوال ( العيد ) تكلمت الفتاة مع صديقتها ( أختي ) وطلبت الزواج مني عن طريقها ورغم كل الشباب الذين يتقدمون لها إلا أنها ترفضهم ولا تريدهم ولا تفكر فيهم ولا تريد إلا شاب مسكين كحيان حالته حالة اسمه المستعار ( أبو بشائر ) والشيء الغريب أن أخي الأكبر طلبها للزواج كزوجة ثانية فرفضته أيضاً. وهنا تجد الغرابة في تصرفات بعض الشابات والشيء الأكثر غرابة أني شاب عقيم يعني لا أنجب أطفال ومع ذلك فهي متمسكة بي حتى بعد رفض أهلها الزواج في بداية الأمر بسبب المرض.
الله يعنا عليهم.
أنا وافقت على الزواج فوراً وهي فرحت بموافقتي وتفاجأن وكأنها لم تتوقع ذلك.
وأما عن نفسي فقد فرحت أيضاً فقد وفرت لي الوقت وارتحت من تعب البحث وسلمت من قفل أبواب الناس في وجهي إذا رفضت أي فتاة طلبي عند التقدم للزواج . ولكن المشكلة في هذه الحالة أني لم أستعد للزواج مسبقاً وما كنت أفكر بالزواج مع أن عمري في العقد الثالث ولكني بعد طلبها بدأت أستعد للزواج وإلى الآن وأنا أحاول أن أنتهي من تجهيز نفسي.
ومنذ طلبها الزواج مني من العام الماضي في شوال إلى الآن وما زال الشباب يتوافدون إلى منزلهم لطلب الزواج منها وهي ترفض كل الشباب ولا تفكر في أحد وكثيراً من الأحيان تأتيها حالات نفسية ربما بسبب أهلها
أبويها وخالاتها يحاولوا يقنعوها بالزواج ممن يتقدم لها وهي تجادلهم وتريد أن تقنعهم أن مرضي بسيط وليس عيب حتى أنها تجد مضايقات من بعض النساء في مجتمعها الذين يطلبوها للزواج من دويهم من الشباب ولكن دون جدوى فهي لا تريد إلا ( أبو بشائر فقط ) وأحياناً تتعب وتقول لا أريد أن أتزوج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن ناحيتي فمنذ أن عرفت أنها تريد الزواج مني وأنا وافقت عليها لم أرد أن أحرجها بعد ذلك فأصبحت أنا الذي أطلب منها الزواج عن طريق الرسائل وهي تخبر أبوها بذلك أني تقدمت لها بالزواج وفي يدها الرسالة وقد رفضوا أهلها طلبي الأول بسبب المرض ثم بعد فترة تقدمت لها مرة أخرى وأخبرت أبوها وفي هذه المرة بدأت بوادر للموافقة بعد أن رأوا تمسك ابنتهم بي وطلبوا مني طلبين أوفرها لابنتهم بعد الزواج فوافقت على أحد الطلبين والطلب الثاني وافقت عليه ولكن ليس في بداية الزواج بل أخرته إلى وقت معين.
ومن العام الماضي إلى الآن والفتاة تأتي لزيارتنا تزور صديقتها التي تحبها وتكلمني وأكلمها من خلف الباب وحقيقة فالفتاة تحبني وقد صارحت أختي وأخبرتها أنها معجبة بأخلاقي وتجد راحة نفسية معي وبأشياء أخرى لا أريد ذكرها هنا ويعجبها كلامي وتضحك من كلامي الهزلي وقالت لأختي بنص هذا الكلام ( أنا أريد ..... ) يعني أبو بشائر ويظهر عليها أنها تريد الزواج سريعاً وقالت بعد الحج .
أما أنا ما زلت لم انتهي من تجهيز نفسي وربما أنتهي بعد الحج إن شاء الله.
ومن يريد أن أعزمه على الزواج بعد الحج فليتفضل مشكوراً وهذا شرف لي .
( العنوان المملكة العربية السعودية )
وبعد طلب الزواج منها من العام الماضي إلى هذه السنة حدثت مواقف كثيرة وجميلة تدل على حبها لي بشدة مثل دفاعها عني بكل قوة في مجتمعها ومع النساء الذين يترددون عليها لطلب الزواج منها وتقف في وجههم وتصد عني الأذى والكلام الجارح وأحيانا ً تغضب من أهلها بسببي وكلماتها التي تقولها لأختي عني والتي تشجعني وتحمسني على التمسك بها وأشياء أخرى كثيرة.
فما رأيكم بهذه الفتاة التي أحبتني وفضلتني على كل الشباب رغم أنها جميلة وجذابة ومطلوبة من قبل الكثير من الشباب
ومع هذا تنازلت عنهم كلهم واختارتني أنا رغم أني لم أطلبها للزواج من قبل إلا بعد أن طلبت هي مني ذلك ورغم أني عقيم.
والله إنها بنت رائعة جداً وأنا لن أفرط فيها أبداً فقد شجعتني على الزواج وأسعدتني في هذه الفترة كلها
فقد أحببتها من قلبي خاصة عندما دخلت في الآونة الأخيرة تحفيظ القرآن وما زالت في التحفيظ تحفظ كتاب الله عز وجل.
أما رأيي في البنت التي تخطب لنفسها إذا كانت الخطبة بطريقة مشروعة فهذه البنت رائعة بمعنى الكلمة وتوضع على العين والرأس.
وليس أروع أن تطلبك الفتاة بنفسها للزواج أو يطلبك أبوها للزواج من أبنته كما يفعل بعض الآباء إذا وجدوا الشاب الصالح والمناسب لبنته يطلبه للزواج من ابنته فهو يريد مصلحة ابنته ويريد أن يعفها ويسترها مع الرجل الصالح بإذن الله.

ففي هذه الحالة تحس أنك مرغوب وأن الفتاة هي التي ترغب فيك فتزداد شوقاً لها أكثر من الخطبة العادية التي يتقدم فيها الشاب لخطبة الفتاة .

وأنا الآن أرغب في هذه الفتاة التي تقدمت لخطبتي رغبة ومحبة منها بالزواج مني وأنا أبادلها نفس الشعور.
ـــــــــــــــــ
الحمد لله . لم أذكر اسم الفتاة طوال القصة ترى اسمها جميل جداً هههههههه
__________________
للحب همسات، وللحب لمسات، وأرقى معانيه التقاء قلبين، يؤسسان على طاعة الله حياتهما، ويزرعان في صحراء السنين غرسهما، على الصدق يلتقيان، وعلى العهد يمضيان، وينقشان على جبين الدهر حروف الوفاء..
حبيبين، وما ألذ الحب في رحاب الله! .. رفيقين، ونعم الرفقة على منهج الله .. أنيسين، تبسمُ لهما الحياة.. فمبروك لكل عريسين .