بسم الله الرحمن الرحيم
مراقبتنا الفاضلة معالم
جزاك الله خيرآ على هذا الموضوع المفيد
وإسمح لي بأن أعلق على كل نقطة
1-قوة الصلة بالله:
هذه النقطة من أهم النقاط فهي كالحياة مع الله فى الخلوة و المناجاة
لرب العباد وما أعظم أثرها على النفس والصحة والنفسية، ومن ذاق ذلك عرف وداوم.
2- الثبات والتوزان:-
أنا أعتبر أن الثبات هو من ايضآ من النقاط التي ينبغي التواصي بها, والإعانة عليها,لأننا نعيش في عصر مليء بما يثير الشبهات,ويهيج الشهوات, إضافة إلى كثرة الفتن, وتزايد المحن,وفشو المنكرات وتنوع الانحرافات وشدة الإعداء وعظمة البلاء, مما يظهر عظمة الحاجة إلى الثبات عن طريق الإلتزام بدين الإسلام.
3-الصبر عند الشدائد:
الصبر هو مفتاح السعادة النفسية وخير وسيلة للرقي والازدهار والحصول على الأجر الجزيل ورحمة الله ومغفرته ورضوانه.
4-المرونة في مواجهة الواقع:-
فيجب هنا البحث في الأمور من جوانب متعددة ومنظورات ومستويات شمولية.
والمرونة هي عكس التصلب الذي يحجب الرؤية النسبية في الأشياء والظواهر .
5-التفاؤل وعدم اليأس:-
إن التفاؤل يطيل العمر ويجعل النفس منشرحة، فيجب التفاؤل في كل شيء لأنها من مظاهر الصحة النفسية، والشخص المتفائل هو مستقر نفسيآ، والمتفائل يفسر الأزمات تفسيراً إيجابياً، ويبعث في نفسه الأمن والطمأنينة، وينشط أجهزة المناعة النفسية والجسدية، وهذا يجعل التفاؤل طريق الصحة والسلامة والوقاية.
6-توافق المسلم مع نفسه
و
7-توافق المسلم مع المجتمع:-
هاتان النقطتان مرتبطتان ببعضهما البعض،
وهنا أتذكر تعريف أحد علماء النفس عن الصحة النفسية قائلآ: الصحة النفسية هي التوافق مع مع النفس والمجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته
أو بمعنى آخر فإن المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ...
وهذا التعريف له اصول اسلامية ...
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .
شكرآ لك أختي الفاضلة معالم على هذا الموضوع القيم
يثبت بإمتياز
تحياتي
__________________