منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عندما يخمد نار الحب تحت رماد الجمرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2012, 07:46 AM
  #6
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : عندما يخمد نار الحب تحت رماد الجمرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة
موضوع جميل..وهذا يثبت ان
برود الحب مع الروتين..اقصد عدم ظهوره بشكل قوي كبداية الزواج
ليست مشكلة تحتاج تدخل طرف آخر للاصلاح
...
ماهي الحلول في نظرك لاشعال فتيل الحب
من قبل الزوج و الزوجة..اتجاه الطرف
الإخر
غير ابتعادهما عن بعض بسفر..وغيره
سؤال جميل

لدي قناعة أنه حتى لو لم ينشأ الحب في بداية الزواج وهناك حد أدنى من الأحترام وفهم كلا الزوجين لواجبتهما فإن وجود الحب ليس ضرورياً وقد يأتي مع الأيام وأظن أنه سيأتي، قد يترجم الحب الأحترام وأدى الواجبات خصوصاً أننا مجتمع لم يتعود على الرومانسية الطاغية، بل حتى لاحظت أنه حتى في المجتمعات الغربية لاتشعر بأن الزوجين يتبادلان الغرام كثيراً بل الحياة مبنية على التفاهم والقيام بالواجبات والأرتياح، ما أقصده هو موضوعي هو أن طغيان المشاكل والضيق والروتين والأحساس بالملل والتعب والأحساس بأن الطرف الآخر ليس بذلك الشخص المرضي هو نتيجة الأعتياد وإلا فالحقيقة فإن هناك مودة أو رحمة أو بهما جميعاً لكنها تكون مدفونة تحت هذا الركام أو أنها ظاهرة لكن بحكم الأعتياد بها فإننا لا نشعر بها، إن مجرد أن تتصل الزوجة بزوجها وتطلب منه أن يأتي بحاجة لها في طريقه ويلبي هو ذلك ماهو إلا نوع من الحب والأحترام والرحمة لكن المرأة قد لا تشعر به كونه شيئاً أعتيادياً، وإلا لو تأملت منذ أن ترفع السماعة وهو يستجيب ويسمع لطلبها وهو يرد بالموافقة وهو ينزل من سيارته ويدخل المحل وهو ينتقي الغرض من الرف وهو يدفع من جيبه لأجل زوجته وهو ينزل من سيارته داخلاً بيته حاملاً غرضها بيده وهو يسلمها أياها لشعرت أنه شيئ عظيم من الحب والرحمة والمودة، لكننا للأسف في كثيراً لا نرى جمال وروعة تلك السلوكيات بسبب الأعتياد.

أجزم أن بعض النساء أو بعض الرجال يقولون في قراراة أنفسهم أه يالحظي التعيس كيف أصبحت زوجاً لهذه أو زوجة لهذا بسبب الأعتياد أو الملاحظات الصغيرة هنا وهناك والعيوب اليسيرة المختلفة أو السلبيات المعينة وطول وتقادم الوقت مع بعضيهما وضغوط الحياة وغيرها وربما وجد أحداهما أن الحل هو بالتغيير أو بالأنفصال، لكن لو أفترقا ولو زمناً يسيراً لشعرا بأنهما أفتقدا لبعضهما وأنهما لا يستطيعان العيش من دونهما، وربما يدركان كم كانا غير موفقان في تقدير الحياة وفهمها وكيف كانا غير إيجابيين في التركيز على كل شاردة وواردة، فحفظي الله وإياكِ وهدانا إلى سواء السبيل.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..