أختى تدمر حياتى
مرحبا بكم جميعاً ......
لا أعلم من ايه ابدأ الحديث عن المشكلة التى أعانى منها لأنها مستمرة من فترة طويله سنوات طويلة لا تنتهى , رأس المشكلة هى للأسف أختى أصغر منى بعام فهى تستمتع بفعل كا ما هو خطأ و لا تقبل النصيحة من أى أحد و إذا ذكرتها بالله و عذاب يوم القيامة تقول انتم تريدون اخافتى من الله و لا احد يحدثنى ابدا عن الدين !! صارت افعالها لا تطاق , و هى تعاملنى بصورة سيئة للغاية لا تتحدث الى مطلقاً و عندما ترانى ادخل الى الغرفه تدير وجهها و احيانا تأفأف ... و لكنى اعتد على التجاهل حتى استطيع العيش , انا حاولت معها كثيرا حتى مع معاملتها السيئة عندما جاء عيد ميلادها اهديتها هدية , و لكن هذا كان من عامين تقريبا لأنى منذ عام حدث لى حادث بشع و هى لم تهتم ابدا و كنت معها فى نفس الغرفة اصرخ من الوجع و هى لم حتى تقول لى سلامتك , فمنذ ذلك الوقت لا استطيع ان اكون كما كنت معها احاول الان اعاملها بتجاهل تام كما تتجاهلنى هى و أحيانا يأنبنى ضميرى و لكن سرعان ما مرضت مرض شديد كان ممكن ان افارق الحياة فيه و هى شاهدت تعبى و كان يغمى على و لم تهتم ابدا و بعد ان اشفانى رب العالمين الحمد و الشكر له عدت الى غرفتى فشاهدت وجهها المليئ بالشر مرة أخرى و كانت فى شده الضيق لانى عدت للغرفه و طلبت من والدى ان يفضى لها الغرفة !! تقصد ان يجد لى مكان اخر ! انا لم اسوى فى حياتى كلها شئ سئ بالعكس كنت احاول ان اسعدها سواء بالقول او الفعل .... هى منذ كان صغيرة لم تكن مريحه و لكن السنوات الاخيره كل مدى تصير ابشع و ابشع .....
دور أهلى تجاهها معدوم فهم لا يعاملوها بالقسوة المطلوبة ابى يلبى لها كافة مطالبها لانه اذا قال لها لا تتأخرى كثير عندما تخرج , لا تسوى لا تفعلى حتى لا يغضب الله تهدد بترك البيت , فصار ابى عنده هلع ان تترك البيت فسايبها على كيفها , و أمى حاولت ان تهديها كثيرا و توصف لها بشاعة ما تفعله و لكنها تعامل أمى بصورة شديده البشاعه و لا تصغى لها و تذهب الى ابى تقول له لا تدع هذه المرأه تكلمنى !! و احيانا تضرب أمى و أبى لا يفعل شئ , و لكنى لا ادعها تضربها ....
أنا تعبت و لا أعلم متى سينتهى هذا الوضع تحدثت لابى كثيرا و لكنه دائما يقول لى و ماذا سنفعل انرميها خارج المنزل و تلومنا الناس !!
لا اريد أن امضى حياتى بهذه الطريقة انها تدمر لى حياتى و ضعف أبى و تقبله للخطأ مهما كان كسرنى من الداخل . . . ما كتبته جزء بسيط مما يحدث , تخيلوا الناس تقول اريد ان اعود لمنزلى حتى ارتاح و انا ما ان اعود لمنزلى حتى أواجه كل هذا و شكوه أمى منها طوال النهار و الليل , فهى تخرج اى وقت من البيت و لا نعلم اين تذهب فقط نفاجأ بباب البيت يغلق ثم تتحدث أمى لأبى و تقول له أنى ذهبت فهى لا تجيب مكالمات امى و أبى تبعت له رسالة انا ذهب الى المكان كذا !! و اكتشافنا عدة مرات بالصدفة انها تكذب و لكن ابى مستمر فى ضعفه , و انا لا استطيع ان احل هذه المشكلة وحدى حاولت و لكن فشلت , و انا لا اقوى على الصراخ كل ما اضايق او اسمع صراخ يجينى انهيار عصبى !
هل من حل ! هل التجاهل هو الحل و لكن لمتى سأتحكم فى اعصابى لم أعد احتمل .. و هى شكلها ما راح ترجع عن ما هى فيه بل كل مدى تسوء بسبب ضعف والدى كل ما يحدث شئ و نعلمه بالصدفه تكون فيها شئ من الخوف و لكن والدى تعامله معها يجعلها تقوى عليه و علينا و تبحث عن الاسوأ لتفعله و تعاملنا أكنها أعلى منا , كأننا حاشيتها ! و أبى يريدنا ان نعاملها بلطف و نتذل و أخيراً قبل لها ان تسافر لوحدها خارج البلاد قالت له انا كبرت و اريد السفر فوافق و كانت أمى تصرخ فيه أجننت ! و لكنه قال اذا وافقت او لم اوافق كانت ستسافر فأنا قلت لها انى موافق حتى ترد علي و اعلم اخبارها !!!!
...... أتمنى يكون كلامى مرتب و مفهوم لان فى تفاصيل كتير ما ذكرتها لان ستأخذ ساعات و ساعات و انتم ايضا ستملوا من القراءة.... أرجو المساعدة و شكرا