*أرجوك لا تعتب عليّ أخي الكريم فإني أتابع هنا وهناك قدر الإمكان، والله المستعان.
*بحكم إني أرى جديتك في طلب الحل فها أنذا أرد عليك مقترحاً عليك ما يلي:
1)إقناع نفسك والتحدث مع نفسك بأنك رجل البيت وقائده، والواجب عليك إدارته بالعقل والحكمة والسياسة.. وتكتب هذا على الورق، وتقرأد دائماً.
2)قراءة الكتب والقصص التي تتحدث عن الحزم في الحياة الزوجية.. لكنه الحزم العقلاني المنطقي في مكانه ووقته المناسب.. وليس التعنّت والتضييق والظلم لمجرد إثبات رجولة أو رأي معين.. ولعلك تقرأ في سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3)راجع نفسك وتصرفاتك مع زوجتك بجلسة خالية هادئة لوحدك، وتكتب بها نقاط ضعفك؛ لأجل أن تتجنبها وتتلافاها مستقبلاً.
4)اجلس مع زوجتك في وقت هدوء واسترخاء.. وتحدث معها بصراحة عن احتياجاتك، والشروط الجديدة لحياتكما من معاملة وحسن تبعل وصلة أقارب وخلافه، وتسمع منها احتياجاتها.. ثم اتفق معها على التطبيق.
5)ثم ابدأ بمراقبة الأمر والتطبيق ودرجة النجاح فيه للخطوة السابقة.
6) إن رأيت خيراً فالحمد لله.. وإن كان العكس فخذ هذه الطريقة بشرط أن تضغط على قلبك وتجمّد نفسك وتثبت من أجل أن تصلح حياتك، وارمي حنانك جانباً:
أ- إن أخطأت عليك فأظهر لها وجهك العبوس، وقم بوعظها، وتجنّب كلامها إلا لما يهم البيت حتى تعتذر وإن طالت المدة، ولا تبالي بالوقت.. لأن اعتذارك منها دوماً وفتح باب النقاش على مصراعيه معها من ناحيتك في كل وقت يجعلها تعرف أنك ستعود لها، وأنها مهما فعلت في حقها فإنك ستركض لها وتقدم لها الطاعة.. وهنا أنت تخسر قدرك وأنت لا تشعر.
ب- إن لم تنفع فقرة "أ" فطبّق طريقة الهجر في الفراش والصدّ عنها لفترة معينة.. فإن نجح الأمر فالحمد لله.. وإن لم ينجح فانتقل للنوم في غرفة مجاورة.
ج- أي طلب تطلبه منك فلا تنفذه فوراً وإنما اجعل تنفيذه بعد مدة، أو تجاهل الطلب إن لم يكن ضرورياً.. هذه اجعلها سياسة عامة حتى تتغير.
د- احذر أن تعتذر منها مهما يكن إلا في حالة أن تخطىء عليها بخطأ بيّن ظاهر.
هـ- لا تجعل من عصبيتها ضرراً على أبنائك.. بل وجّهها، وساعدها في تربيتهم، واقرأ معها كتباً عن تربية الأبناء.
و-تذكر هذا البيت الشعري:
وقسا ليزدجروا ومن يكُ راحماً*فليقسُ أحياناً على من يرحمِ
ز- طبق هذا لمدة شهر.
7) إن لم ينفع تطبيق كل ما سبق معها فابدأ بتهديدها بإخبار والدتها.. واعطها فرصة أسبوع ثم أخبر أمها بالحقيقة.
8) إن لم ينفع فأخبرنا ودعنا نرى إن شاء الله.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض