رد : اجتماع عاجل للرجال فقط ..
اللبنة الثانية عشرة
بناء العلاقات الحسنة مع أهل زوجتك
هي بيئتك الثانية .. وبيئة أولادك .. وسند عائلتك .. إنك وإن تزوجت بنتهم فإنّك لن تفصلها عنهم وجداناً وحقاً ونسباً ..
فإذا كنت مأموراً شرعاً بالإحسان إلى من لا تعرف .. وحسن التعامل معه .. فلا شكّ أنّه مطلوب منك الإحسان إلى من هو أقرب .. فكيف بمن بينك وبينه مصاهرة ..
ثمّ أنت عند خطبتك أتيتهم بلطافة وأدبٍ ولين معشر .. ألا ينبغي أن يستمر ذلك بعدما وثقوا فيك .. وأعطوك فلذة كبدهم .. فالمسلم لا يتغيّر إلا للأحسن .
ومن صور الإحسان إليهم ومعهم :
أولاً : زيارتهم دورياً .. لا إكثاراً فتُملّ .. ولا ابتعاداً فتُخلّ ..
ثانياً : إجابة دعوتهم .. وتهنئتهم في فرحهم .. وعيادة مريضهم ..
ثالثاً : إعانتهم فيما هم محتاجون فيه إليك ..
ثالثاً : بذل الجهد المستطاع في تزويج بناتهم بالكفء .. فاختر أنت عدلائك .. فهم صلة وبيئة أولادك مستقبلاً ..
رابعاً : إن كنت ميسور الحال فقدم لوالديّ زوجتك هدية ولو رمزية .. فإنها تزيد الإلفة والمحبة ..
خامساً : لا تكن دائماً كالضيف عليهم .. فباشر عليهم دورياً بعشاء .. أو ادعهم إلى منزلك ..
سادساً : اعف عن الخطأ .. واحلم وأنت قادر عزيز .. ليكن همك الإصلاح .. لا الانتقام .. فمن جُرِح أصبع يده .. ينبغي له أن يُعالجه ويصبر على ألمه .. ولا يقطعه .. لأن الألم سيكون أكبر ...
قال الحسين الأسدي :
أحبُّ مكارم الأخـلاق جهدي ....... وأكرهُ أن أعيب وأن أُعـابـا
وأصفحُ عن سباب الناس حلماً ....... وشرّ الناس من يهوى السبابا
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....