المراه للرجل كما الالكترون للذره
تدور فى فلكه
لا تبعد ولا تقترب
فى حالة اكتسابها او فقدها للطاقه يتغير قربها وبعدها من المدار الاصلى
ان زادت الطاقه او نقصت بمقدار كبير فهى تخرج عن المدار محدثه انفجار او تندمج مع النواه وتنتهى
تلك التبعيه المتوازنه تبعيه كونيه ويحافظ الرجل على تماسكها
فهو بافعاله ممكن ان يخرجها عن مداره او يقتلها داخله
تلك التبعيه ليست اختيار للمراه فعندما خلقت حواء لم تخلق لتخرج وتحيا وحدها بحريه
هى دائما وراؤه تدفعه للامام او تشده للخلف ولكنها ابدا ماخرجت عن المدار
موضوع اعادتى الامر لاصله لان هناك فتيات فكرها عن الحياه لهو ولعب وان الرجل رجس من عمل الشيطان
وبعد ان يمر بها العمر تصب جام غضبها على الرجال كانهم السبب فى عنوستها
ليس موضوعى العنوسه او الطلاق ولكن موضوعى ان الرجل فضله الله على العالمين ولذلك سيحاسبه حسابا عسيرا ومما نحاسب عليه اهل البيت وماذا فعلنا معهم
يعنى تكريم الرجل قيد وعبء ومسئوليه
وعلى قدر المسئوليه يكون الجزاء
لذلك فنحن نفتخر باننا الاصل وهن التابع واللى مش عاجبه يبدل