رد : أبو حكيم. البليغ. خالدبوس.المتفائل بالله. نورة. فاكهة الشتاء. بيتا.ابو
يوم السبت ، رحت الدوام .. و خفت إني أضعف ..
و كل مرة ، أقول يا بنتي اجمدي و مالك دخل ..
و لقيت له بالصدفة ،، رسايل بجوالي القديم ، تاريخها من قبل سنة ، كان نفس الشي مزنوق عشان الإيجار ..
و ما كانت عنده وظيفة ، و صاحب البيت تبع الشقة القديمة كان طالب الإيجار ..
فقمت حفظت كرامة زوجي ، و دفعتها عنه .. بشرط إنه مالي دخل بعد كذا و هو يدفع أي ايجار ..
و تذكرت اللي صار منه ،. هذيك الفترة ..
و إني قررت ، ما أتحمل أي هموم بعد هذاك اليوم و مالي أي دخل و لا شغل و هذه مسئوليته ..
و بعدين افتكر ، كلام أبو حكيم ( أعطي لزوجك فرصة )
و بعدين أقرر ، إني بأساعده بس بالشرط اللي شرطته عليه ( يكتب لي ورقة موثقة بالمحكمة ..
إنه استلم مبلغ مني ، استخدم الورقة في حالة إنه لا سمح الله فكر يطعنني )
و بعدين أجلس أقول ، حتى لو أخدتي الورقة ، بتضحكي على عمرك ، ما راح تستخدمي الورق أصلا ..
طيب ، صحيح ما راح استخدم الورقة ، بس أبغى أشوف أي تصرف - فعلي - يدل على إنه صادق ..
طيب ، إيش فايدة الورق ؟ إذا بيوم باعني .. فمع ألف سلامة .. و الباب اللي ما يرد .. إلخ
تساؤلات كثيرة وقتها جلست تلف براسي ..
طيب لا سمح الله ، لو مرض و دخل المستشفى من كثر التفكير و الهم ؟
طيب لا سمح الله ، لو صار فيه شي .. بتندمي ؟
أرجع أقول بداخلي ، لا ما راح أندم لإني بذلت كل شي ..
و يستاهل ، هو اللي باع ، و هو اللي خسرني .. إلخ من أفكار تروح و تجي ..
المهم ..
رجعت و طنششششت .. و ارسلت له رسالة على جواله :
" أتمنى أشيل همومك كلها ، بس بداخلي شي انكسر من هذاك اليوم "
رد علي :
" تسلمي حبيبي ، أنا أحل همومي حتى لو وقفت عند المساجد "
رديت عليه :
" ما أرضاها عليك "
و ارسلت
" ريح قلبي ، و اعطيني ضمان .. بلحظة حياتي معاك كانت بتصير سراب .. و تكون غريب عني "
رد :
" ايش تبغي أحسن من ضمان الكعبة ، و ربنا شاهد على إني أحافظ على حبنا و بيتنا "
رديت :
" وعدتني بيوم ملكتنا و اقسمت لي و صدقتك ، و رحت الحرم و عاهدت ربنا إنك ما تبكيني ؟ "
و رديت :
" الكعبة عشان أحاول أنسى و أرجعلك ، بس أبغى أضمن عمري و حياتي معاك ..
أحتاج الورقة الي وعدتني بها من المحكمة بخمسة مليون .. إنت مو واثق من نفسك ؟؟؟ "
رد :
" و الله واثق من نفسي ، زي ما أكلمك دحين ، بس ينتهي الموسم و أفضى و أجبلك الورق "
و أرسل بعد 10 دقايق :
" و الله وعد ، بس أفضى من الموسم و أسويلك هيا عشان خاطرك "
و لا عاد رديت عليه .. و طنشت و قفلت عالموضوع .،
لإني ما أثق بوعوده .. و ما أبغاه يحسبني غبية مثل قبل ، تمشي علي وعوده ..
و لا أبغى أصلا الورقة ، بس كنت بأتأكد من شي بنفسي ..
.
.
في المغرب و زوجي بالعمل ،، دقيت اتطمن عليه و كان صوته متغير..
سألته ، إيش به ؟ قال ولا شي ..
بعد شوي دق علي ، و قال كنت عند المستوصف التابع للعمل .. ارتفعت حرارتي و رحت أخد ابرة خافض
و كنت عند الدكتور .. بس قلتله طبعا سلامات وو إلخ
رجع البيت في الليل ، ليلة الأحد كانت ( وقت ما كتبت هنا ردي بإني محتارة بتصرفي )
.
.
كانت شهيته مسدودة عن الأكل ، باله مشغووووووووول و يفكر و هو يتفرج عالتلفزيون ..
قلت له ، أنا ما أكلت شي لحد دحين ، تتعشى معاي ؟ قال لي طيب .. و تعشينا ..
راسه مرة مصدع كان ، و شكله ( ضغطه كان مرتفع مرة ) ، لإنه زوجي عنده الضغط و السكر ..
مع إنه أنا المفترض ، يجيني .. بس الحمد لله و الشكر ..
و ما كان تمثيل ، كان بالفعل تعبان و مهموم مررررررة ..
حسيت بصدقه ، و أعرفه لما يكون صادق ..
طبعا ، تكلم مع صاحب البيت قبل لا يجي .. و جلس زوجي يحاول يقنع فيه و يكلمه و كذا ..
قام قاله صاحب البيت ، بكرة ماخد موعد عند الأمارة .. و ما راح أقبل بتجديد العقد إلا بشرطين ..
1. تجيب كفيل لك ..
2. الإيجار يرتفع ، لإنه المستأجر جاهز و بيدفع دحين .. و بيصير 20 بدل 18 ..
يعني تعطيني 10 مو 9
و رفض أي محاولة للإقناع أو التفاهم ..
و قال لزوجي ، بأعطيك فرصة لحد بكرة الظهر ، إيش قررت ..
.
.
المهم ..
حكى لي زوجي ، و سمعت له ..
.
.