وحشتينى يا حياتى
ليتها تعرف ...
كم أشتاق لها .... نعم أشتاق لها
زوجتى التى تعيش معى فى بيت واحد ... بل فى غرفة واحدة .... بل فى سرير واحد
إشتقت لحبك ...
أشتقت لنظرات الحب وكلماته
أين أنتى ؟
حياتى ... ضعنا أنا وأنت فى زحام الحياة
أصبح حديثنا جافا
أصبح حديث عن المسؤليات والطلبات
أصبح حديث عن المدرسين وكتب الاولاد ومستواهم التعليمى
أصبح الحديث عن أدوية ارتفاع الحراة والمضاد الحيوى وأدوية السعال
أصبح حديثنا عن فاتورة الكهرباء والهاتف والمياة والبواب والسوبر ماركت
نعم هى ظروف الحياة تطغى فوق رؤسنا أنا وانت
نعم ... طاحونة الظروف تقتل ما تبقى منا من احساس
نعم ... أصبحنا خائفين من المستقبل
نعم ... نحاول القيام بالتزاماتنا أنا وانتى
ولكن .... انتى وحشتينى جدا
وحشتنى كلماتك الرقيقة
وحشتنى تلهفك على القرب منك
والرعب من الابتعاد عنك
حبيبتى .....أعرف أنك أنتى زوجتى
ولكن صدقينى أنا أفتقد حبيبتى
أصبح المكان صامتا
أصبح السرير باردا
أشتقت اليك يا عمرى
التعديل الأخير تم بواسطة شقـردية ; 20-11-2012 الساعة 11:01 PM