إخواني و أخواتي يعلم الله كم أرتاح و أفرح عندما أقرأ كلامكم و ردودكم والله انه غير حالتي و نفسيتي و شكرا للأخوات المتفائلة و هالة على سؤالهم عني ، أسأل الله أن يرزقكم الجنة بغير حساب اللهم أمين.


إخواني و أخواتي أحيانا أمر بحالات ضعف و تفكير شديد ، الجميع يقولون لي شوفي زوجك عايش حياته و فرح و لا شايل أي هم و لا حتى يفكر فيك ترا محد بينفعك لو صار شي لصحتك أنا أدرك أن كلامهم صحيح لماذا أفكر في شخص لم يفكر فيني و هو على حسب كلام الجميع (عايش حياته بالطول و العرض ) . أدرك أن كلامهم صحيح و لكنني ضعيفة جدا أمام حبه و الذكريات الكثيرة التي جمعتنا ، تخلصت من بعض الأشيا التي تذكرني به و مسحت بعض الصور إلا أنني غير قادرة على التخلص من بقية الأشياء.


ذهبت اليوم إلي الطبيبة لإجراء فحصي الشهري لي و للجنين و قالت لي الطبيبة لماذا دايما تأتين وحدك للفحص سواء في الصباح و المساء و إنتي بكرية و عروس أين زوجك لماذا لا يأتي و يرى طفله بالسونار مثل بقية الآباء هنا و خصوصا انه طفلك الأول و إذا كان مشغولا بعمله في الصباح يمكنك حجز موعد في المساء و العكس عندها انهمرت دموعي بدون أن أشعر و لم أجد جوابا لها سوا الدموع . هي معها حق فلجميع هنا يأتون مع أزواجهم متحمسين إلا أنا . لو هي تعلم ان زوجي ربما لا يعرف في أي شهر وصل حملي .



تعكر مزاجي عندها رجعت من عند الطبيبة و بكيت لكنني فتحت مصحفي و أخذت اقرأ منه و لزمت الاستغفار إلى أن هدأت قليلاً ، و إلحمدلله على كل حال احتاج لدعواتكم بشدة إخوتي.