ماشاء الله تبارك الله حققتي أكثر من أنتصار بضربة واحدة، وكانت بيد عمرو وليست بيدك.

أجمل شيء حين تحقق مكاسبك وتنتصر وأنت تراقب فقط بينما الأخرون يسددون لك الأهداف، أشعر أن عدل الله وبركته قد شملتك، لأن الهدف حققتيه وبنتيجة كبيرة جداً حيث أنكِ لم تضطري للمواجهة التي قد تكون فيها بعض الخسائر الجزئية وفيها الكثير من المكاسب لك، لكنكِ حققتي مكاسب كاملة بدون خسائر، حيث أخطئت عليكِ ومن خلفكِ أمام الناس وبوقاحة، ثم رد عليها أبنائكِ ودافعوا عنكِ، ثم كسبتِ الأهم واقتنع زوجكِ 100% أن تلك المرأة شريرة، فبدلاً من مواجهتكِ لها قام هو بالمهمة، فكسبتي زوجكِ ضدها وأصبحتم الآن في محراب وصف واحد بدلاً من أن يكون هومتأرجحا بينكِ وبينها، عاد يالله ورونا حركاتكم يالحريم واستثمري الفرصة وخلي زوجك طول الوقت بصفك ضدها، وربما كسبتي مكاسب أكثر من ذلك لا نعلمها.

بما أن زوجكِ هو سيكون دائماً في المواجهة، فأرى أن تغيري التكتيك من المواجهة إلى لعب دور المضلومة الصامتة وإلى أستخدام الحكمة في الرد عليها، أو الرد عليها بالمنطق وبالتخويف من الله من دون صدام، سواء اتهمتكِ بنسبكِ أو غير ذلك، وحاولي أن يكون زوجكِ مطلعاً على كل صغيرة كبيرة عنها، لأن موقفه أصبح سلبي تجاهها وأي حدث سيء من قبلها سيفاقم الموقف منها في داخله، حتى تتغير هي أو يهديها الله ويصرف شرها بالرغم من معرفتي أن كثير من تلك النوعيات من الصعوبة تغييرها.


حاولي أن تتجنبي بأكبر قدر ممكن مقابلتها حتى لو أضطركِ الأمر إلى عدم الذهاب إلى خالتكِ وأهلها في حال وجودها، أنتي لستِ ملزمة بأن تذهبي إلى مكان مهما كان جماله وروعته إذا كان فيه من يعكر صفوكِ ويضايق فرحتكِ، وإن اضطررتي ورأيتيها موجودة فكوني رسمية في تعاملكِ معها، فإذا تجاوزت عليك ردي عليها بما قلتُه لكِ بشيء مقتضب وبثقة عالية في الرد، وأخبري زوجكَ بما حدث لتكسبيه بصفكِ أكثر من خلال شحنكِ له فأنتي الآن سيدة الموقف في هذه القضية.

وفقكِ الله ياسيدة، وتستاهلين كل خير.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..