
كثيرا من الحب وقليلا من الكره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صراحة ربما لا يحق لي ان افتح مواضيع بعد عرض مشكلتي هنا
ولكن اعتبروها عاصفة يمكن ان تأتي في اي مكان وتعصف اي بيت
عندما تتزوج من تحب او تحب من تزوجت
لا تكون المشاعر في مسار واحد طيلة الحيتة ب
فجأة ممكن ان يتحول شعورك تجاه شريكك الى شعور بالرفض قد يصل لحد الكراهية
ولكن سرعان ما تعود المياه لمجاريها ويغمر الحب عش الزوجية
هذه الاحاسيس المتضاربة والمتغيرة نسبب لنا قلقا وتوترا
سبحان الله شريك الحياة (الحبيب) هو اكثر الناس قدرة على اسعادك وادخال السرور لقلبك
وهو ايضا الوحيد القادر على جعلك اتعس الناس .
هل ترجع هذه الاحاسيس لخلل في العلاقة ام لعيب الشريك الاخر
او خطأ في الزواج عامة ؟
العلاقة الزوجية مهما بلغت من السعادة
لابدمن تعرضها لبعض النكبات والتقلبات
قد تسبب كثرة ضغوط الحياة جزء من المشاكل
لذا يجب على كل شريك تفهم نصفه الاخر
ومحاولة ذلك بشتى الطرق
قبل ان تنصدم بغضبه راجع ماذا يفعل فحتى قلة النوم فقط
سبب في تعبه النفسي
وكذلك الاعمال للرجال والنساء سواء خارج او داخل المنزل
والازمات المادية
والمشاكل او الامراض لاحد افراد الاسرة
او لاهل احد الزوجين
كل ذلك حاول ان تراعيه
عند حدوث اي مشكلة
الكره :
الاحساس بالذنب والتألم من هذا الشعور (الكرهالمرقت) يشكل عبئأ نفسيا
لا اقول حاول ان لاتكره
ولكن حاول ان تتخلص من هذا الشعور
قرأت من فترة ان فريقا من الباحثين قدم نظرية جديدة مفادها
ان الحب والكره مرتبطان وان هناك اشيتاء مشتركه بينهما
فكلاهما يرفعان نسبة مادة الادرينالين في الجسم ويسببان احمرار في الوجه
وسرعة في عدد ضربات القلب ويؤديا الى حدوث رعشة في اليدين
ويؤكد الفريق ان الكراهية يمكن السيطرة عليها
والتخلص منها اذا اعتزم الشخص ذلك
وبالتأكيد كما يقال
لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام نفس العقلية التي أوجدت تلك المشكلة
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام