رد : قرائتي لكتاب قوم يأجوج ومأجوج أثر على صلاتي للفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآشق الأروى
السلام عليكم ..
هذه الكتب يا اونآ مشوقه .. نعم
لكن لا تصلح .. هي غير موثوقه .. وعليها خلاف كبير .. وعلامات استفهام ..
واستطيع ذكر اسم اكثر من كتاب .. لكن للاسف هالكتب ترجم بالغيب ..
وتؤثر نفسيا .. بشكل سلبي
انا الان فهمت ايش فيك ..
لاني في بداية حب القراءه والاطلاع .. قرأت كتاب شهير يتكلم عن هذه الامور وهو قديم جدآ
ويقال ان من قام بصياغته مجموعه من العرافين والكهنه ..
ولم اكن اعرف هل هو كتاب جيد صالح ام طالح ..
وبعد قراءته احسست بشيء من عدم الامان والخوف من المستقبل ..
ربما هو نفس الكتاب
لاني فعلا حصل لي اختلال كامل والعياذ بالله
نسبة لزوجي اول ما شافه ما عجبه وقالي فكك منه
لكن قتله عادي نقراه وناخذ الصالح ونرمي الباقي
لانه يتكلم عن المستقبل بشكل غامض وغريب وكأن ماكتب فيه سيحصل بعد يومين او ثلاثه !!
وما يدري امثال هؤلاء حتى لو كانوآ من اعظم المشائخ والمفكرين ..
لا تصل العقليه البشريه الى هذا الحد من قراءة المستقبل بكل تفاصيله ..
حتى اني اتذكر جيدآ ان الكتاب الذي وقع بيدي من هذا القبيل كان قد منع في السعوديه ..
وتم حظره من دخول بلاد الحرمين ..
وبما ان كل ممنوع مرغوب وقع بيدي هذا الكتاب ولم يكن نسخه اصليه بل صوره فقط ..
نعم انا كذلك صورة فقط وليس نسخه
وهو من صديقه اعطاه لها اخوها من صديقه و.......
لكن بعد مده تجاوز عقلي وادراكي هذا الكتاب وقمت بحرقه او تمزيقه حسب ما اتذكر ..
والله للاسف ريته لصاحبته
بس ممكن ننصحها
واحسسب بتفاهته .. بعد ان استحوذ جزء من عقلي وقلبي ..
من اراد ان يقرأ عن المستقبل .. فقط مايوجد بالقران الكريم من وصف لما سيكون عليه العالم ..
او الاحاديث الصحيحه ..
او الكتب الموثوقه التي قام بكتابتها كبار العلماء في الامـه الاسلاميه .. على مر العصور ..
اما مادون ذالك فيعتبر حشو للعقل بدون فائدهـ تذكر ..
|
جزاك الله خير وبارك الله فيك لطرح تجربتك وكيفية تعاملك معها
ونسبة لي توبه
لا كتب عن الاخرة ولا غيرها
بس نقرأ كتب عالتوكل وحسن علاقتي بربي وعباده ويالله
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام