رد : الزوجة المعالجة النفسية
وجهة نظري إن المرأة تكون على طبيعتها في التعامل مع الرجل إلا إذا أرادت هي بالإستعانة بالله أن تغير بعض طباعه التي لا تعجبها فيه فتلجأ إلى بعض الأساليب لتغير هذا الطبع مثل أن يكون عصبي ..إقتصادي...كسول وما إلى ذلك وهي ما تفعل هذا إلا لتنعم هي بحياة سعيدة
مثلما يلجأ الرجل لبعض الأساليب لتقويم طبع لا يعجبه في زوجته وأقرب مثال أحد الأخوة هنا عندما كان يشكو طيبة قلبه ونصحه الأعضاء تقريبا بالإجماع أن يكون حازم ويغير من طبعه لماذا يغير من طبعه ولا يبقى كما هو دون تكلف ولتغير هي من طبعها إذا شاءت؟ حتى لا يُهدم بيتاً كان قائما وكذلك لينعم بالسعادة مع الزوجة التي يحبها ولكن بعض طباعها لا تتماشى معه وتحزنه وتصل بهم أحيانا إلى أبواب مغلقة
ألا ترين أحيانا رجل يكون فيه بعض العيوب وبعد أن يتزوج بفترة يتغير 180 درجة والكل يشير أن الزوجة هي سبب التغيير (بعد الله سبحانه وتعالى) بذكائها العاطفي مثلما أشرتى سابقا
وليس هذا معناه أن تغير طبعها من أجله ولا هو يغير من طبعه لأجلها ولكن لنقل.... تنتهج أساليب من نفسها تتماشى مع شخصيتها لتحصل على ما تريد وليس أن تبحث هنا وهنا لعلها تجد شيء تطبقه
أعتقد كل إمرأة عندها قدرة بفضل الله لتغيير الرجل ولكن قد لا تعرف مكامن قوتها وتجهلها فتبحث عليها بين الصفحات النت أو في تجارب الأخريات (وهذا لا يعني عدم الإطلاع فالثقافة العامة مطلوبة) ولكن ما يتماشي مع شخصيتي
ألم يقل المصطفى عليه السلام (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))
وهنا جمع كل النساء أليس كذلك ة ــــــــ ة
والإستعانة بالله أولا وأخيراً
__________________
و ما إنعكاس روحي في طيفك
إلا ظلاً يفر من صاحبه
التعديل الأخير تم بواسطة فدى أمي ; 06-02-2013 الساعة 03:18 AM