بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الكرام والأخوات الفاضلات
يسعدني آن التقي معا حضرتكم في عمل جديد ومن آخر إنتاجي للموسم الحالي وقبل دخول الشهر الفضيل

كنت متهم واعتقد مازلت كذلك في نظر إحدى الأعضاء بان نشاطي فقط ضد النساء ، واليوم اكتب و انزل هذا الإصدار لعله يكون منصف بعض الشي لمسيرتي في المنتدى

مشاغل الحياة كثيرة وجسيمة .

مشاكل ومتطلبات الأسرة تشغل الحيز الأكبر من حياتنا.

أبنائنا هاجسنا الأوحد.

نحن كرجال نشقى ، ونكدح لكي نوفر لقمه العيش ورغد الحياة ، الكريمة للأسرة .

نحن كرجال نجامل على حساب ، رفاهية الأسرة أحياناً

نحن كرجال نخدم ونفزع للغريب قبل القريب. (( خصوصاً آهل حريمنا )) من باب كون نسيب ولاتكون ولد عم.

نحن كرجال نتسامر مع الزملاء خارج العمل ، ونلتقي في طلعت البر ، والبحر

نخطط لسفرة خارج الحدود ، بعدما أن تبدأ الدراسة بأسبوع ، في هاك الديار ، بقصد تكون ألديره فاضية

ولأحد من الأقارب يشوفنا ويروح يعلم ، والحجوزات مضمونه درجه أولى.

الأسرة نعدهم في أضيق الحالات بسياحة داخلية لمدة أسبوعين ، 4 أيام منها في الخطوط البرية وفي عز الحر ، ما بين الذهاب والإياب ، عذرنا آن الأسرة تمر بأزمة مآليه حادة ، مثل الأزمة التي تمر فيها المكسيك.

بس السؤال اللي يطرح نفسه .
كم منا ، نحن معشر الرجال لعب مع زوجته ورقه لعب ( في الكويت يسمونها ينيفا- آو جنجفه)

آو حتى بلا ي ستيشن ، آو كيرم ، آو أي لعبه جماعية آو فرديه ، على اقل تقدير ، واضعف الأيمان في عطلة

نهاية الأسبوع.

أليس من حق الزوجة آن تلعب معها ، كما تلعب مع زملائك ؟.

أليس من حقها آن تسافر خارج الحدود ، حتى لو درجة عفش؟.

أليس من حقها آن تشاركها الأفراح ، كما أنت السبب في بعض ترحها؟ .

أليس من حقها الكثير ، والكثير ، والكثير؟؟!!
أرجو من اللأخوه الكرام ابدأ الرأي والتفاعل

احتمال نقدر نصلح حال زوجاتنا !!!