اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bushra~
التربية بلا حدود
كان عنوآن الدورة اللي انطرحت في المتلقى العائلي
طبعاً كان بحضور المستشاريين التربويين على مستوى العالم العربي
كان فوق ما تتخيل رائع
بخصوص الموضوع اللي انطرح حالياً حسب ما استفدت من الدورة
التربية تنقسم الثلاث أقسام رئيسية
1- البيت
2- الإعلام
3- المجتمع الخارجي { المقصود المجتمع المدرسي }
اذا فرضاً تحكمنا بالأول والثاني كيف راح نتحكم بالثالث ؟!!!
واذا تحكمنا بالثالث بنسبة معينة كيف نوازن بينهم كلهم ؟!
عقدت الأمور زيادة 
يمكن البعض يقول الدورات لها تأثير لحظي او وقتي وبعدين خلااااااص الشخص يرجع لـ طبعه
انا اقول لا اذا انتي حابة تربين جيل واعي ومثقف وصالح ,,, راح تحاولين تطبيق كل شي تعلمتيه بحذافيره
طبعاً نسيت اكتب أهم شي
العناصر الرئيسية في التربية { الأم } و { الأب }
دور الأب شبه غائب فـ مسكينة الأم هي الأساس في تربيتهم وهي الملامة اذا حصل تقصير او سلوك اذا بدر منهم سلوك خاطئ
عموماً أنا مع الدورات التثقيفية والتربوية لأن أثرها كبيييييييييييييييييييييير
|
شكراً لكِ أختي بشرى على هذه الأضافة القيّمة.
بالفعل المكونات التي ذكرتيها هي مكونات أساسية في التربية وتكوين الطفل، والحقيقة أنه أحياناً الأطفال يتربون من مصادر خارجية أكثر من العائلة نفسها، لأن الطفل قد يتقبل من أصدقائه أكثر من آبائهم لأنه يشارك أصدقائه في كل شيء والاصدقاء يحددون من خلال ممارساتهم وتعاملاتهم وضحكهم وفرحهم وقيمهم وبالتالي يشعر أنها أقرب لنفسه من بعض التعليمات التي توجه من قبل الوالدين خصوصاً حينما يكون الوالدين غير مستعدين للتربية والقيام بها والقدرة على السيطرة على أبنائهم وتوجيههم.
بالنسبة للدورات التثقيفية والتوعوية والبرامج المختلفة لاشك أنها ستفيد الوالدين مع الوقت، مهما يكن فإنه لها فوائد كبيرة.
نعم الأب غائب في عملية التربية، وربما مشاغله وسعيه في تأمين لقمة العيش يجعله بعيد عنهم، ولكن مهما يكن فإنه لابد أن يعطيهم وقته ويحاول أن يتحمل جزء من التربية، ربما يعذر الرجل في بعض الأحيان فهو ليس كالأم التي تقضي وقتها في البيت أكثر من الرجل.