رد : الأسرة والحب عند الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحو الأفضل
كيف يكون الدرس والدي رجل الرجال في ولي الامر المراة التي لا تحب هذا الزواج؟
كيف هنا يحمي الاسلام دين الله المنزل من الله الى محمد صلى الله عليه وعلى اله وعلى صحبه وسلم عقلها وقلبها ؟
أتوق جداً لتفصيلك
|
بارك الله فيك ابنتي الكريمة :
عقل المرأة وقلبها جعلهما الله مناط تكليفها ومحل إحساسها والقلوب تقبل ولا تقبل فهي بأمر الرحمن ولا تنتظر من العقل القبول لما تقبل أو الموافقة لمن ترفض وعليه فمجرد عدم قبول المرأة لمن يخطبها أو لمن تزوجها لسبب عدم قبوله من قلبها كاف لتحقيق رغبتها في عدم الارتباط فيه.
الرؤية من زاوية والديها تختلف فخوفهم عليها ومن ضوابط المجتمع ورؤيتهم العقلانية البحته أنه لا يرد وستحبينه مع الأيام والخوف من ردود الأفعال المحيطة بهم يجعلهم يهمشون قلب الفتاة
عقلها احترمه الدين عندما جاءت إحدى الصحابيات تخبر الرسول برغبة تزويج والدها لها لابن عمها فأخبرها عليه الصلاة والسلام بأن أمرها بيدها فوافقت وقالت لأاخبر النساء أن لهن في دينهن من أمرهن شأنو والقلب احترمه الأسلام كما وضحته في الموضوع من قلب بريرة ومغيث رضي الله عنهما.
بقي أن نشير إلى أن الرجل الصالح والمرأة الصالحة مناسب ولكن عندما يرفضه القلب لا ينقص من صلاحه ولكن لا يجعل المرأة تتقي الله فيه أو الرجل يتق الله فيها.
عظمة الإسلام لا عجب منها فهو من عند الله الحكيم الخبير والعجب ممن منحهم الله الإسلام وأضاعوه بخرافات الضوابط المجتمعية.
وقيمة عقل الأب والأم وقلبيهما محترمة وخبراتهما محترمة ومقدرة في الإسلام ولكن عندما يصدر الرفض من القلب بلا سبب ويصرون على وجود سبب للرفض هنا يكون إلغاء القلب وإغلاق العقل.
أشكرك على حسن التفاعل.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.