اعتقد ان ما بينك وبين زوجك ازمة عدم ثقه .. أو ازمه شك ..

انت قريب على ولاده .. وهو مشغول عنك .. وتقولين كانت علاقته من قبل

ممتازه .. ثم تقولين كانت لي مشاكل معه بسبب علاقاته مع بنات ..




ولديك فكره سيئه عنه تقولين (( انه مثالي مع الناس قذر مع نفسه ))

وكلمه قذر توحي بدرجه الشك او الانفعال النفسي الموجه منك اليه

ومما يزيد شكوك فيه كونه (( ما تطيح عينه من الجوال )) وأنت تحكمين

على هذا الانشغال انه (( محادثات مع بنات )) وتعللين ذالك بقولك

(( زوجي وأنا أعرفه ))




ولديك تصور انك مثاليه معه (( انا وش سويت فيه ))


بل تطور عندك مرحلة الشك الى درجه انك فسرت هذا لانشغال منه


انه بسبب (( يحب وحده وتركته )) بل وصلت الى الايحاء بالقذف في العرض

(( سافر للخارج قبل فتره ))


وتاريخ زوجك معك يقف حجر عثره في (( احسان الظن ))


ونحن نقول اي علاقه بشريه تقوم على اساس (( الشك )) فهي منهاره

على رؤوس اصحابها .. لان الشك مثل السوس ينخر العلاقه البشريه



ومادمت العلاقه بينكما تدور على (( الشك )) وكل واحد يشكي من الاخر

ويعتقد انه (( مثالي معه ))


فزوجك يعيش على انه مجروح معك

وانت تعيشين على انك مجروجه معه



وهذا يزيد من مساحة الشقاف بينكما


ولاشك ان (( الجوال )) هو القاتل الصامت اليوم للعلاقات الزوجيه والبشريه عموما

وهو من التقنيات التى افسدت كثير من العلاقات البشريه بين الازواج والاخوه والابناء والاباء والامهات


الحل في نظري


اعادة (( فرمته )) لشعورك تجاهه وشعوره تجاهك ..

وتجسير الثقفه بينكما .. ومحاوله كل طرف ان يتقرب خطوه تجاه الاخر


ولن تتم هذه العمليه بدون جهد مشترك من الطرفين


لابد من تدخل عاجل وفوري لحل ازمة الثقه والشعور السلبي بينكما


خلاصه الامر


بنكما ازمه (( ثقه )) مفعمه بــ (( شعور سلبي )) تجاه كل طرف


وهذه حاله مستعصيه تحتاج الى تدخل جراحي من المصلحين