يا أخي الكريم ..
أرعني سمعك قليلا... بل قلبك ومشاعرك ورجولتك
ياأخي يكفيك منها الوفاء والمحبة ..ثم اسمع مني هذه القصة..
أن رجلا من السلف كان به من الشباب والجمال مايمكنه من الزواج
من أجمل النساء ..ولكنه كان يمشي في أحد الأيام في الطريق فتعلقت به امرأه وسألته الزواج بها
وألحت عليه في ذلك ........تزوج بها وعندما أراد الدخول عليها وجد مالم يكن بالحسبان ..
وجدها عوراء عرجاء دميمة الخلقة.....فصبر واحتسب..ومع العشرة وجدها أيضا..
لاتتركه يخرج من المنزل تتمسك به وتتشبث ببقاءه إلى جانبها ....((ماهذه الحياة؟؟؟))
ولكنه احتسب ذلك عند الله وصبر 15 عاما.. فعوضه الله خيرا
(عذرا على اسلوبي في القصة ولكني احكيها من ذاكرتي فقد ذكرتها لنا استاذتنا في الجامعة قبل
6سنوت تقريبا))

ياأخي .. يكفيك من زوجتك محبتها لك وعنايتها بولدك.. واخلاصها
باأخي..أعدها إلى منزلك والتجيء الى الله بأن يحببك فيها وقل(ربنا هب لنا من أزواجنا
وذرياتنا قرة أعين لنا..)........ اللهم اجعلني قرة عين لها واجعلها قرة عين لي
اللهم إني أسألك نفسا مطمئنه..ترضى بقضائك وتقنع بعطائك وتخشاك حق خشيتك
وعليك بالثلث الأخير من الليل.... وأجزم لك بأن الله لن يردك

ثم انظر إلى نفسك فإن لم ترغبها .... فأعدها إلى منزلها وأكرمها لأجل ولدك .. ولرجولتك
وابحث عن امرأة أخرى تتزوجها لتقر عينك ... فالقلب لا يتحكم فيه إلا الله
وقد أحل لك الثانيه .. ولكن لاتظلم أم ولدك وابنة عمك

أعتذر جدا على الإطالة ... ولكن الموضوع مهم جدا.... وأسأل الله أن يلهمك الصواب