اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
شكرًا لسعة صدرك
يبقى أمر أخير مهم جداً قد تكون غير مدرك لمشاعر الأنثى فيه
الفصل بين الحب و الشهوة و غيرة المرأة لن يغير من أمر حزنها
لإشتهاء زوجها امرأة أخرى حتى لو كانت طبيعته
فالمرأة كطفرة أيضاً تحب الزينة و تحب المدح و أنت تكون محبوبة من زوجها خلقا و خلقا
فاشتهاء زوجها لإمرأة آخرى يوصل لها رسالة أن أنوثتك غير كافية
ليست مكفيتني بالشكل المطلوب،،،أنا أنظر لغيرك..أنا استمتع مع غيرك..الخ
وكلها رسائل موجعة لو تخيلها الرجل بحق ذاته مع زوج سابق حلال بمجرد تفكير لثار و انتفخت اوداجه
ثم انك قلت ان دافع الشهوة هو المسيطر للرجل في بداية زواجه ثم يتحول او يدخل بالأمر
المودة و الرحمة و الحب
وكذلك تفكيره هذا و تحقيقه على ارض الواقع بزوجة ثانية مثلا يكون الدافع شهواني
ثم ...ثم أليس هناك احتمال قوي وطبيعي ان يتحول الامر لحب!!!
و هذا ما تخاف منه الأنثى انها فقدت رابط العلاقة بين زوجين ...عصفور ين ...ودخلت ضمن منظومة النسب للرجل ..شيء ينسب
احدى من يستمتع بهن و ليست المفضلة وهذا دائماً توصف به المرأة بالأنانية ،اي كرهها لوجود شريك في علاقة نكاح وحب
رغم ان الامر طبيعة بشرية فلا الرجل ولا المرأة يحب ان يعرف ان شريكه على الاقل يحب غيره او كان يحب غيره اكثر
حتى الطفل يغار من المولود الجديد
ووضعت بسبب هذا التفكير و تطبيقه تحت منظار الاختبار!و القلق في بقاء الحب الذي كان شهوة
او نقصانه و ميله لغيرها .فالرجل بالنهاية انسان حتى لو كان الجانب العقلاني و الشهواني عنده اكثر
فهذا لا يلغي ان عاطفته تتحرك و تفضل أنثى عن غيرها و الا لما فرق من ناحية الشهوة عن الحيوان اكرمك الله
|
أهلاً بكِ أختي الفاضلة مسز داني وبتساؤلاتكِ الجميلة جداً.
بالنسبة للجزء الأول من حديثك، نعم أتفق معك بأن المرأة لم ولن وحتى تقوم القيامة سترضى أو ستسمح بهذا الأمر، والغيرة شعور طبيعي جداً حين يعشر المرء أن هناكَ أحداً ينافسه على شيء ما إلا من رحم ربي، وفي الحياة الزوجية يكون الأمر أشد وطأة، وأتفق جداً مع تحليلكِ في كون شعور المرأة بزواج الرجل عليها قد يشعرها بمشاعر سلبية تجاه نفسها، وهذه المشاعر لا يمكن التحكم بها، كما أن ذلكَ لا يغير من حقيقة أن الرجل لا يكتفي أبداً ولو كان الأمر بيده لكان لا حدود لشهوات، بعض الناس يقولون أن دوافع الحب الغرامي لدى الرجل هي شهوانية وأميل إلى ذلك بشكل أولي، ولكن هذا لا يمنع من وجود المشتركات بين الزوجين من حياة سعيدة تجمعهما توافق أبناء إلخ، وهذا هو نوع من الحب الذي يحمل المودة والرحمة والاحترام والسكن، وهذا الذي يجده الرجل ويكنه تجاه زوجته بشكل خاص، ولكن الشهوة تبقى خارج الموضوع.
النقطة الأهم في رأيي يجب على الزوجة ألا تشغل بالها هل زوجي يفكر بأخرى هل هل هل، لذلك من الحكمة الأبتعاد عن مثل هذه التساؤلات ولا تسأل عن أشياء أن تبدى لها تسؤها، لأن في نظري أن الفكرة قد تذهب وتأتي وحب النساء لا يمكن الفكاك عنه عند الرجل والقرآن كما أشارت الأخوات كأنه إن جاز لنا القول أن يركز على نقطة ضعف الرجل فيوعده بالحور العين، ويؤكد القرآن أنه زين للناس حب الشهوات وأبتدئ بالنساء,