رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحو الأفضل
نصيحه من مغتربه
التوسع في التفكير في ساحة المباحات يوصلنا الى حدودها حتى نلامس سياج المحرمات
" دَافع الخَطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها، فإن لم تفعل، صارت عزيمة وهمة. فإن لم تدفعها، صارت فعلا. فإن لم تتداركه بضده، صار عادة. فيصعب عليك الانتقال عنها" ابن القيم
(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)
من هذه الآية تخرج امه من العلماء
الغرب لديهم فلسفه فكرية تخدم البدن تضرس المسلم الواحد بينهم ان لم تستتب اموره بالصبر والاخذ بفلسفة ابن القيم العائده للقران ويبدوا الامر في الغرب معاكسا جليا واضحا كما ترى، اكثر علماء النفس بالغرب مثليين ويجعلون السيكلوجيه تنبع من الماده وتستطيع الاستمتاع بقراءة سذاجتهم في كتبهم حتى وصل احد علماء النفس بالإفصاح عن تصور أرعن في ان الديانات عبارة عن علاقة جنسية متسامية جدا بين الرب والمربوب جل الله عما يصفون .
هذا التصور البهيمي -النامي عن تبحر واسع حتى الإدمان في عادة الربط الجنسي- يعيدنا الى نظرية فرويد في اصل الانسان (والذي سجد له الملائكة ) ونظرية داروين ! - نظرية- استندت عليها علوم سربوها إلينا في وجبات كرتونيه للأطفال و اعلاميه منوعه للكبار واليوم مباشر كما ترى
من جهة اخرى الصدام الحضاري الكبير بين حضارة عريقة مقننة و محكمه تمتد الى اكثر من الف واربع مئات عاما مع ثقافة لا حضاره و مشتته لها اقل من ثلاث قرون فقط فيحدث ارتباك كبير، انفتاح يجعل من الذكر المسلم يفكر في الجنس كل دقيقه مالم يلتفت لتلك النصيحة أعلاه
هندسوا النفسية لخدمة البدن فخنقوهم بالادانه في خيانة الزوجه! ونقلوا هذا الفكر إلينا الا اننا نستطيع ان نحضى بأربع اناث.
اخي ان الانهماك في هذه التفاصيل البدنيه ممله كاقمشه بكاروهات مكرره. الحاجة الغريزيه وسيله لتحقيق الاستقرار الذي يوجب التفرغ للهدف الحقيقي والشهوة الروحية العميقه جدا من تواجدنا هنا (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
لاحظ لم انتصر لشعور المراه هنا فادخل في التفاصيل وتضيع الفكره!
الفلسفة الجنسية تشاغب العقل والهوى ولا شك الالتفات لها يسقطك فيها فيصعب النهوض جداً حتى تجد متعه أعمق وأشهى !
|
أهلاً بكِ أختي الكريمة نحو الأفضل وأشكركِ على ردكِ.
بعيداً عن كل التصورات الغربية وفلسفاتها في فهم الأنسان وتكوينه الجنسي، لنبعد هذا جانباً، وننطلق من ثقافتنا والثقافة الانسانية العامة التي تؤكد نزوج الرجل نحو النساء، نحن لا نفكر مادياً أو ندعو إلى الإيمان بتوجه فلسفي جنسي معين، بعيداً عن ذلك نتحدث ببساطة عن الطبيعة الجنسية للرجل، نتأمل كيف أن النساء ستكون جزاءً للرجال الصالحين، ننظر إلى شرع وجواز التعدد، نقرأ تاريخنا القريب والقديم، والتاريخ والأدب العالمي كله قديمه وحديثه يتكلم عن النساء، إذاً النساء عند الرجال هن المائدة اللذيذة التي لا يستغنون عنها في حياتهم، هنا لا أنكئ الجروح أو أماري الجميع، إنما حديث عن الرجل وطبيعته الجنسية والحب والشهوة عنده.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..