رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
ياخي من امس وانا ادور رد كتبته انت عن نظرة الرجل للمراة و لكن مليت من البحث
و الهدف لاجل ان يكون كلامي موثق بالادله
قلنا لك سابقا ان نظرة الرجل للمراة جنسية بحته و انكرت انت هذا و قمت بكتابة كلام انشائي
عن النظرة المثالية للمراة ..!
و سبحان الله لابد للفكر الصحيح ان يظهر
و هذا انت تعترف بان المراة لا تعنى عند غالبية الذكور الا متعة
حتى الاطفال ( الاناث ) ماسلمن من هذه النظرة لهن ،،،
بل وصل السعار الجنسي الى الرغبة حتى بالصبيان ( واتمنى ان لا تنكر هذا ايضا ثم تعترف في يوم ما )
كل هذا لا يهم
ما يهمنا هنا و نكرر دائما عليه ان لا يتخذ الدين تبريرا لرغبات و الشهوات و نشر المفاهيم المغلوطة سوا عن العدل
او المراة ... فليس اسوا و اضر على الدين من هذا ،،، و لنتقي الله في ايمان المسلمات
انت هنا جعلت الدين متحيزا و منساقا مع شهوات الذكر ضد الانثى
و انه جاء فقط مراعيا له و عشان سواد عيونه ...
و استشهدت بالجواري ...
و خلطت الحابل بالنابل و استشهدت بقضايا ليست في مكانها فقط لنؤمن بنظرتك و لتعطي الذكر الاذن بممارساته
المجال هنا ما يتسع لرد على الموضوع من ناحية شرعية و تصحيح المفاهيم لانه يطول
من حكمة التعدد و احكام الايماء و الخطة التشريعية لهذه الامور و اهدافها ،،،
و انصح و خاصة الاخوات ان لا يُفتتن بالدين وان يراجع الجميع التاريخ التشريعي للتعدد و احكام الاماء و الجهاد
لانه مرتبط به و نعيم الجنة و عذاب النار و هل هو خاص او عام. ..
و اهم نقطة اود الاشارة لها
هي ان الرجل مطالب باعفاف نسائه وان لا يقوده هواه الى الظلم و التقصير في اعفافهن و من لم يجد
في نفسه القدرة فيحرم عليه اتباع - خارطته الجنسيه -
و ان لا يجعل بنات المسلمين تجربة يفرغ فيها
شواته ثم يتركها و يبخس حقها بحجة عدم قدرته او يخيرها بين البقاء مع الاجحاف في حقها او الطلاق ( و اعتقد ان هذا
الامر الغالب في عصرنا و بالمنتدى خاصة مثل هذى القضايا )
و بخصوص الاماء ايضا مطالب باعفافهن و ان عجز فعليه تزويجهن
فليس الامر كما يعتقد البعض انه حانوت ملي بالنساء تنتظر كل منهن متى يشتهيها او يذكرها زوجها ليعطيها حقها
او حتى سيدها ان كانت امه ...
فهذا ظلم لم تاذن به الشريعة بل جاءت لتحاربه و تضع الحدود الفاصلة بين البهيمية و الانسانية
و للمعومية كثير من التاريخ مغلوط و مبالغ به و ما صح منه فهو قد يكون مخالفا للشريعة
و لو رحعنا الى السيرة الصحيحة الموثقة بالاسناد الصحيح و صلت الينا به
نجد ان اغلب الصحابة لم يكن لهم اكثر من امه واحده و هذا هو الغالب و يثبته انه ليس لهم ابناء
كثر من اماء بل من واحده
و لو صح قولهم ان الاماء تقتنى بالاعداد فقط للمتعة لكان عدد ابناءهم اكبر بكثييير
نعم قد يكون لهم اكثر من واحده و لكن ليست للمتعة فقد تكون متزوجة من غيره
و هذا كله يؤكد الفهم الصحيح للشريعة و ليس الخارطه الجنسية ،،،
و ورعهم عن ظلم النساء و تعطيلهن عن الغرائز الطبيعية و التى لا تقل عن غرائز الذكر
الذكور الان في مخيلتهم انهم يستطعون الجمع بين اربع و عشرات الايماء
و حجرهن عليه و اخضاعهن لرغبته و شهوته ...
دون اعتبار لحقها و شهوتها و انسانيتها في المقام الاول ،،،،
حتى في نعيم اهل الجنة لو كان لنا اطلاع صحيح واعي لراينا ان الله تعالي يمد
الذكر بطاقة اكبر ليس فقط لمتعته هو بل لاعطاء الاناث حقهن و اشباع عرائزهن ايضا
مما يدل ان الانسانية واحده ،،،
فضلا على انه ممكن ان يكون للمراة تعدد ( ولهم ما تشتهي انفسهم ولدينا مزيد )
و ( ولا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون )
فنعيم الحنة غيبي و غير محصور بحدود الادراك البشري
و لم يتم ذكر التعدد للمراة في القران مراعاة لحياء المراة و لا يعني انه لن يكون
و لا يستطيع مخلوق ان يجزم يقينيا بعدم امكانه في الجنه ،،،،
امر اخر
يوسف عليه السلام حينما دعته امراة العزيز كان جوابه ( معاذ الله )
و ما قال والله هذى خارطتي الجنسية و طبيعتي انى افكر فيها
و ليس امراة العزيز فقط بل نسوة المدينة قطعن ايديهن رغبة فيه
و جوابه ( ان لم تصرف عني كيدهن اصبو اليهن واكن من الجاهلين )
الشاهد ... ان يحكم الانسان عقله و يضبط هواه ذكرا كان او انثى
التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 19-03-2013 الساعة 10:51 AM