مرحبا أختي الكريمة.

بداية أتفق مع كلام الأخت شقردية والأخ خالد بشكل كامل.

الملاحظ رغم وجود التقنية والدورات وسهولة الحصول على المعلومة إلا أن المشاكل الزوجية يبدو أنها أكثر بكثير من الماضي، التعامل معها ضعيف، وربما طبيعة المرحلة التي نعيشها بتكويناتها المختلفة التي أنشئها عصرها أسهمت بذلك والتي تتكئ على الأنفتاح.

لذلك التوجيه طارئ على عقل الأنسان، والأنسان أبن طبيعته، والطبع غلاب، لذلك التوجيه والمحاضرات وغيرها لا نشاهد لها ذلك الأثر الذي نتوقع أن تحدثه، لأن الأنسان قد يستمع إلى محاضرة أو يقرأ عن الحياة الزوجية، وقتها ينتشئ ويشعر أنه قادر على التعامل معها، لكن ما أن يدخل بها وبواقعيتها الصارمة هنا تأتي شخصيته الطبيعية المتكونة من الشخصية الذاتية ومن التأثيرات البيئية المحيطية وتنمحي من عقله تلك التوصيات الجميلة عن التعامل في الحياة الزوجية، لذلك أشعر أن جيلكم هو أكثر تماسك وفهم للحياة الزوجية من هذا الجيل الحالي بالرغم من قلة التعليم والتثقيف في ذلك الجيل، إلا أنكم تتعاملون مع الحياة الزوجية بفطرتها مبتعدين عن كل المستجدات والتأثيرات الحديثة.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..