رد : يا أم الزوج لا تعنفي الزوجة!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الدانــــــة
يا أخي الكبر يعني النضج يعني الوعي يعني المرور بتجارب كثيرة تجعل المرء متزنا عاقلا يتصرف بحكمة ويتحدث بحكمة .. وليس معناه أن يتصرف بما يحلو له وعدم مراعاة الآخرين بحجة انني اكبر وعليكم تحملي..
أم زوجي كانت في بداية الاربعينات لما تزوجت أنا .. وقد اشعرتني منذ البداية أن لها الحق في التحدث كما تريد والتدخل فيما تريد فقط لأني انا من اسكن بيتها .. أنا الدخيلة وأنا علي تقبل شروطها والسير على نهجها ..
فهل لأنني الأصغر سناً أو لأني تنازلت عن حقي في سكن مستقل ومراعاة ظروف زوجي المالية فهذا يعني ان لا شخصية لي ولا كيان واكون مسيرة في حياتي ؟؟
|
ليس بالضرورة أن كل كبير هو انسان واعي
بل كم من انسان واعي يغلب طبعه على وعيه وتسوء أخلاقه
نحن هنا لا ندافع عن الأم ولا نقول لها أن تتصرف كما تشاء وتقول ما تشاء ولو أساءت إلى الناس كلا
وإنما نذكرها (بالتعريض والحكمة وليس المواجهة) بالأخلاق الحسنة
لكن إذا ما استجابت وأصرت على سوء الخلق فلا نصير مثلها
بل قد يأتي وقت أنها تستحي منا إذا رأت أننا نحسن الخلق وهي تسيء
هذا يحتاج إلى مجاهدة نفس من الزوجة وأن لا تنساق وراء عواطفها ومشاعرها
كما جاء في الحديث: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
فالمرأة والزوجة حسنة الخلق هي التي تملك نفسها عندما تسوء أخلاق الناس لأنها تريد الرفعة والدرجات العالية في الجنة بحسن أخلاقها
وليس معنى حسن الخلق أن تتنازل الزوجة عن حقها
وإنما تأخذه بالتي هي أحسن وليس بسوء الخلق والغضب والمقاطعة
فالذكي يأخذ ما يريد بالمداراة واللين وليس بالتصادم
وكذلك حسن الخلق لا يعني أنه لا شخصية للمرء
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)