رد : حياتي لخبطه في لخبطه/ الى رجل الرجال
ابنتي الكريمة
وفقك الله على حرصك تصحيح مسارك للأفضل وتجاوز الماضي سأعلمك الأن بعدما سبق كيف تسيرين في الطريق وحدك
1- الهدف لوجودنا عبادة الله ومرضاته وهذا الهدف محفوف بالموت المفاجيء لذا ( واعبد ربك حيتى ياتيك اليقين) واليقين هو الموت .
2- إذا حققت هذا الهدف وهو مرضاة الله فالباقي كله تحت كلمة هدف دنيوي تحققت أو لم تتحقق فلا قيمة كبيرة لها عند الله وإن كانت قيمتها كبيرة عند الناس.
3- في الحديث النبوي من يرضي الله بسخط الناس يرض عنه الله ويرضي عنه الناس أي يقلب الله قلوبهم لتحبه فهو سبحانه ملك القلوب مقلبها ومن يرضي الناس بسخط الله يسخط الله عليه ويسخط عليه الناس.
4- ضعي هدفا لك يتحقق ك واسعي لتحقيق هذا الهدف إذا كنت كبيرة في السن كإصلاح أو مشروع تربوي أو تعليمي أو تحقيق غاية كريمة فالنظر للهدف يجعل الباقي تفاصيل ولكن النضر للتفاصيل كالتشويش ومشاعر من حولك تجاهك يجعلك تبكين وأنت واقفة عندها فتكبر قيمتها
وفقك الله
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.