منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي والمقاطع الاباحية . ماذا افعل؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2013, 07:33 PM
  #4
^_ابو عبدالله_^
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 8
^_ابو عبدالله_^ غير متصل  
رد : زوجي والمقاطع الاباحية . ماذا افعل؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
أحتي الكريمة/ مشكلتك جدا بسيطة وإنشائلله سنجد لها حل.
لا أعتقد أن أحدًا يقدم على مشاهدة المقاطع المحرمة والغير شرعية وهو في أمن وأمان نفسيين، بل في الغالب ما ترى أن هؤلاء الأزواج المذنبين يعيشون اضطرابًا وارتباكًا وضعفًا إيمانيًا خطيرًا، بل ويعيشون أسفًا وحرقة.

أعتقد ان زوجك وإنما لجأ إلى هذه المشاهد المحرمة بسبب ضعف الوازع الديني،
-- أول خطوة هي إن كان في بيتكم قنوات تعرض النساء بشكل مغري أن تزيليها، لان النظر إلى مفاتن النساء يولد في القلب حب النظر إلى المزيد من ذلك وهناك إفساد منظم تزاوله قنواتنا العربية كباقة MBC وغيرها من القنوات التي تعرض أشكال وأنواع من الناساء لايوجدون غالبا إلا في المقاهي والملاهي والديسكو ، فأول خطوة ان يوقف هذا الفساد وهذه المشاهد المخدشه للدين والحياء
مثل هذا الحدث يجب ألا تتعاملي معه بعواطفك بقدر ما تتعاملي معه بعقلك ورويتك وحكمتك،

-- أولا: عليك بجلسة المصارحة، وأن تخبري زوجك أنك أكتشفي عنه ذلك الشيئ، ولاكن إحذري أن تعاملينه بتحقير أو تهميش، كلنا نخطئ، والله غفور رحيم لمن تاب وأناب، والله يقبل توبة العبيد مالم يموتوا، ذكريه بالله، وأن العين تزني وزناها النظر، وهو مسئول أمام الله عن نظره ، لأن الذي يفتقده زوجك هو مراقبة الله تعالى في سره، ومثل هذا يحتاج إلى تنشيط الخوف من الله تعالى، ولا مانع أن يرى منك شيئًا من الانزعاج، وإذا سألك عن ذلك أخبريه أنك غير مطمئنة للوضع ، واطلبي منه أن يطمئنك بانقطاعه عن معصيته، ولا تطيلي الحديث والنقاش ، وكوني هادئة ومتوازنة ، وبين حنايا حديثك أخبريه بثقتك فيه مهما كلف الأمر !! لأنك تثقين بعد الله تعالى في إيمانه بالله تعالى الذي أكرمه بإمامة المسلمين !!
ـ لا مانع أن تقولي له "هل ترضى هذا لابنتك أو أختك أو أهلك ... فإن انتهاك العرض بكل صوره دَيْن .. !!"
،، ولتذكريه أن غض البصر هو الطريق الحق في قصر نظر الزوج على زوجته، أما من ترك لنفسه العنان في النظر ينظر الحرام ويستلذ به، فهو شقي ، قد غرس في قلبه سهم الشهوة المسموم .. ولا خير في قلب تسمم بنار الشهوات .
وإن لم تستطيعي جلسة المحاورة والصراحة، حاولي التذكير بشكل غير مباشر ذلك بعدد من الوسائل :

1)وضع لوحة عامة في ( الصالة ) تتبدل من حين لآخر ، لا تتجاوز الورقة البيضاء العادية على ورق مقوى ، ويكتب فيها بعض العبارات التذكيرية في أي شأن يستفيد منها الجميع، وينبغي ألا تركزي على موضوع واحد ، بل في كل ما ينفعكم جميعًا ، ولتبدئي بعبارة تحذر من ( إطلاق النظر ) مثلاً ، ثم بآية أو بجزء من آية، مثلاً : ( إن الله كان عليكم رقيبا ) ، وبشعر في حين آخر مثل :

ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما تخفي عليه يغيب

وبحكمة تقول : كن ذاكرًا لله في سرك وجهرك ، أو بآية قران كقول الله تعالى : (قل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ، واتركي العبارة أسبوعًا كاملاً .. وهكذا ، واختاري لها مكانًا يشاهده الجميع .


2)احرصي على إرسال رسائل غرامية لزوجك بين الفينة والأخرى ، حتى لو أخذتها من أي مصدر، ولا تكثري منها ، واجعلي خلالها بعض العبارات الوعظية ، أو الأحاديث التي تذكر بعظمة الله تعالى أو صون اللسان والعرض ، وأن العرض دين ربما أخذ من الإنسان من أهله وذويه وهو لا يشعر !!!

3)لا مانع أن تحصلي على بعض القصص التي انجرف فيها بعض الرجال في المشاهدات الإباحية والتي أوصلتهم بعد ذلك إلى حضيض التهلكة والكبائر من دون أن توجهي له ذكرى مباشرة .

4)حاولي أن تستفيقي في جنح الليل بين الحين والآخر ، ثم تضيء المصباح ، وتفاجئيه بقبلة ملؤها الحب والصدق ولو كانت ممزوجة بشيء من الدموع الحارة ، ولو _ أيضًا ـ أيقظته من نومه ، فإذا سألك عن ذلك ، أخبريه بأنك خائفة عليه أن يعذبه الله بالنظر إلى الحرام أو أن يحرمك من في الجنة!! وأخبريه بعظيم حبك له .

5)عليك بالدعاء في جنح الليل ، وفي السجود ، أن يهدي الله قلبه، ويدله على الخير. فالله قادر على ان يغيره لك في يوم وليله وان يكون كما تتمنين، ولا كن يجب ان ترضي ربك أولا وتتضرعين بين يديه وصلي السنن وصومي الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهرز

،،أن زوجك إذا استمر على هذه المقاطع فإنه على خطر عظيم، ولابد أن تستشعري أن إصلاحه مشروع نبوي مبارك ، وليكن شعارك : ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) .
ـ من المهم أن إذا أقبل على الله واعتذر أن تفتحي له باب الأمل بحياة زوجية هانئة، ليس فيها خوف أو ارتباك أو عذاب من الله ، وأن هذه الحياة إذا سعدت تستمر حتى في الآخرة، قال الله الكريم : ( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون . هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون . لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون ) .


أسأل الله العظيم أن يفرج همك ويصلح زوجك ويجعل بيتكم مليئ بالسعادة وطاعة الرحمن،
رد مع اقتباس