سارد عليك من كتاب الله عز وجل فهو ابلغ من الشرح والكلام

(( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))

(( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )) .

(( وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))

وبقائنا على اوامر الله واجتناب نواهيه هي هبه ومحبه عظيمه من الله
وحينما نرى العصاه لا نملك الا التحمد والتشكر له تعالى بان ابقانا على طاعتة

وبالنسبه لصاحبه الموضوع
لا تصرحيه وتكشفين ما ستره الله عليه
ولشيخ المغامسي محاضره بذالك فصل فيها باسهاب الاسباب والعواقب حتى مع الابناء
استمري بما انتي عليه من النصح الغير مباشر
وساذكر لك قصه
رات زوجه من زوجها ما يريبها ويوقع بدينه شيء عظيم
ولعلمها ان زوجها لا يقبل النصح المباشر من اي احد على ذنيه ويخشى ان يكشفه احد لعلمه بعظمه
وفي احد الايام كان هناك حديقه قريبه من المنزل ذهبت اليها وحيما اذن لصلاه المغرب وتدافع الناس لمسجدهم والذي هو هو جامع بنفس الوقت بحثت عن احد الذاهبين للمسجد ووجدت سائق من جنسيه اسيويه يبدو عليه الصلاح ذاهبا للمسجد فسلمته ظرف وطلبت منه ان يسلمه للامام
ماذا كتبت في الظرف
طلبت من الخطيب ان تكون الخطبه في يوم الجمعه عن امر تفشى في الناس وله اثار عظيمه ووووو......
وهو نفس المعصيه التي ارتكبها زوجها لان النصح من غيرها احرى بقبوله
والحمد لله بعد الخطبه تغير زوجها ... ولله الحمد والمنه

وفقك الله واصلح لك زوجك