رد : حين يكتُبنا الآخرون ....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته
يا أخية لقد أوجعني ما أصابك من هم و حزن حتى أني لم أصدق أنك أنت من يكتب ، أين ذهب ذلك اللون الأخضر في كلماتك
حكمتك في آراءك لمشاكل الآخرين دوما تجبرني على قراءة ردودك ، أين تركتي حكمتك ، أطغت عليها العاطفة؟
ليس هذا من عاداتك ، لقد لاحظت تمسكك وقوة إيمانك من قبل عندما أقرأ ردودك ، أما الآن لا أرى إلا التحسر و الأسف ، أين الاحتساب ،أين الرضا بقضاء الله وقدره
لما تغرقين نفسك في الأحزان بدل ماتغرقيها في الدعاء و التقرب إلى الله ، أتملكين نفسك أم تملكين أولادك أم زوجك أم أهلك؟؟؟؟؟؟ أنت لا تملكين شيء ، كلنا ملك لله ويسيرنا كما يشاء ،قلوبنا بين يديه ، هو من يهدي و يضل، هو من يعطي و يأخذ ، ولا ينتظر منك شيء إلا ردّة فعلك ، تأملي ردة فعلك
لا تنظري إلى المواقف السيئة في حياتك مع زوجك ، تذكري المواقف السعيدة
تذكري أنا من أهداف ابليس التفريق بين المرإ و زوجه ، هل نجح إبليس في ذلك ، هل استسلمت