رد : حين يكتُبنا الآخرون ....
وأعشق طفليك
لأنهما بعضك الذي لايغيب ،
وعطائك الذي لاينضب ! معزوفتك التي يتراقص لها قلبي وينبض !
وعودك التي لاتنقض !
عيناك اللتان تراقبني اينما ذهبت
يداك اللتان تتشبثان بي بلا سبب !
ورائحتك الخاليه من النيكوتين
في كل مره تود ان تعلمني ألف باء الأدب !
كطفلة صغيره !
ذاتها من نسيت يداها اللتان اطعمتك رغيفا. وانت تمضي على عجل
ووضعت في كفك كوبا ساخنا يدفئ جسدك في صباحات شتويه بارده لاتشبه إلا قلبك
من كانت ترش على ثوبك قطرات من عطرها مع عطرك ليشاغبك الشوق بعد ساعات !
لن اسهب في التعداد !
انت فقط اينما وليت وجهك ، ترى ذات الطفله الحبيبه الصديقه الأم!
التي تسعى جاهدا للحفاظ عليها
انت فقط تقلب ادوراها حسبما تريد في كل موقف وزمان !
ولكن ياسيدي من اين جئت بدور الغريبه !!!
ام ان هذا خارج النص !!!!! حين تحيا تلقائيتك المفرطه وفوضويتك التي لاترغب في وجود مهذبة لها
وتبقى الكلمات قيد السماع
قيد القراءه ! لا التأثير !
لابأس انا بخير. اتنفس واغفو وازاول. حياتي كما لم ألتقيك يوما
__________________
..