رد : قلبي على قلبه .. وقلبه ماأدري على وين !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالي غربي
أولاً : أشكر لك تجاوبك مع موضوعي وطرح وجهة نظرك أيتها الكريمه .. ,
ثانياً : سوف أفسر لك ماتحيرت به وأيقنتِ بأنه باطل !
بالرغم أنني لست مجبراً على ذلك ولكن تقديراً لحضورك
ورغبة في طرد حيرة أفكارك ..
لقائنا صدفه وبمشيئة الله وقدرته دون أي موعد مسبق أو ماشابه ..
طبعاً لاأحب أن أتعمق بالتفاصيل .. ولكن يعلم الله كيف حدث اللقاء !
لم أجدها في أحدى الأسواق .. ولم أجدها في عالم الشبكه العنكبوتيه .. ولا في طرق التواصل الحديثه أبداً
رغم أحترامي لعالم الشبكه العنكبوتيه لما تضم بين جنباته أناس محترمين وأخوات كريمات .. وهذا أستثناء خاص من بين تلك الأماكن التي لاتأتي الا بالشر وقليل الخير ..
المهم ليس في أحدى هذه الأماكن أطلاقاً ......
لاأعلم كيف أوضح لك أكثر .. ولكن تأكدي وكوني على ثقه فوالله ماقلت الا الحق .. والله خير الشاهدين !
...........
طبعاً حساسية الموضوع جعلتني الجأ بعد الله ثم إلى هذا المنتدى نظراً لحساسية الموضوع فأنا أعرف مجتمعي
القاسي جداً .. أنا رجل لايهمني مايقولونه وهذا المجتمع دائما ينصفني رغم أنه ظالم ولكن دائما الرجل فيه لايلام ......
ولكن تلك المسكينه الحبيبه سوف يأكلونها لحم ويرمونها عظم ! سوف يقذفوها في عفتها وطهرها ...
مهما بررت وقلت أننا ألتقينا على طهر ونقاء .. ونريد الحلال .. سوف يقولون كيف ألتقيتم ؟ .. كيف عرفتها !! كيف حبيتها ! معقوله .. قصه عجيبه !! دنيا غريبه ! ..الخ ..
.. ربما طبعاً من غير السوي شرعاً وعرفاً واللذي لاأرغب فيه هو لقائنا شبه اليومي .. وهذا قريباً أن شاء الله سوف ينتهي
ليس خوفاً على نفسي .. ولكن خوفاً عليها وعلى سمعتها وسط هذا المجتمع القاسي ..
وأسال الله تعالى العليم بحالنا أن كانت من نصيبي وخيراً لي أن يسسرها بالحلال
وأن كانت من غير نصيبي أن يبعدها عني ويبعدني عنها ويرزقها بالزوج الصالح ياذا الجلال والإكرام
وأن يجعل نهاية أيامنا على خير وصفاء ومحبة ...
|
أخي الكريم
أشعر ما تشعر به وأعلم ما مدى قساوة هذا المجتمع خصوصا على المرأة من باب العادات والأعراف والتقاليد وليس من باب الدين ، وخوفك عليها كان أكثر من خوفك على نفسك لوعيك التام بما قد تخلّفه هذه العلاقة من مساوئ !
لديّ اقتراح لك أن تأخذ به ولك أن تتركه ولكن بعد النظر البعيد فيه وتخيّل نتائجه ،
أنت رجل وبإذن الواحد الأحد ستحكّم عقلك أكثر :
- توكل على حق توكله ، ثم :
- اقطع علاقتك بها في الحال .
- اذهب وتقدم لها رسميا .
- قُل بأن من أوصلك إليها هو أحد الزملاء .
- تصدّى لجميع الأسئلة من قِبلهم بإجابات مختصرة قد الإمكان لا تجعلهم يتعمقون بالأسئلة ، مثلا : ( من أين عرفتها ؟ عرفتها عن طريق أحد الزملاء ، من هو ذلك الزميل ؟ هو يرغب بالتحفظ عن اسمه .... وهكذا ) .
- كن واثقا من نفسك ومن أي ردة فعل قدر الإمكان ، حاول أن تتسم بالثبات والتأني سواء بالقول أو بالفعل .
- اطلب من الفتاة أن تخرج من الموضوع نهائيا وإن تلّقت بعض الأسئلة من ذويها فلتنكر ذلك ولتكن ردة فعلها تعجب لأنه في صالح في الطرفين .
- قُل لها لا تجيب على شيء مهما حدث .
- إن كنت خائفا من مشاعرها تجاهك فثق بأنها لو كانت لا تريدك لانسحبت عنك فور إفصاحك عن مشاعرك ، فالأنثى بطبيعة حالها تتعلق بأي شخص يبدي لها اهتماما حتى لو كانت أنثى مثلها فما بالك لو كان رجلا !!
- أخيرا وليس آخرا انظر في أمرك جيدا لأنك أعلم بحالك منّا ؛ هو مجرد رأي شخصي واجتهاد مني ربما أصبت فيه وربما أخطأت .
وفّقك الله وكتب لك الخير في أمرك .