رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited
جزاك الله خيرا
1- الامر لا يتعلق بالشعور إطلاقا ولا بالتحيز عقلا أيضاً
لأننا نتحدث عن اصل تكوين الرجل لا مساله اجتماعيه عاديه للنتصر لقلوبنا او ذواتنا
وكنت اكتب في مفكرتي بعد ردي الاخير بان الفكرة مركبة في فضاء العلم تحتاج قائد وركب والا تراجعت لتصبح حطاما فالفكرة هي اصل اجتماعنا نحن الاخوة ونحن نعرضها كبلورة ونناقشهاشريطة بسط العقل وثني القلب
فنجد أبعادها انسجامها وهدف خلقنا نقبل اونرفض وقد لا نتفق ولكن نبقى الأخوة لان الفكرة لا تمت لتواصل البشرية بصله
وما أدليت به عن الفكرة ومدى تأثيرها على الشخص حتى الخدر احيانا
عقولنا ارض تستقبل كل البذور ويمطر الله ما يشاء عليها ويترك اخرى بقدرته
2- هنا الفيصل اخي فانا لا استطيع تفنيد الدين هنا وجعله احد ضمن الثقافات كل الثقافات مهما يعجبني قولها تأتي تباعا له فاقبل بما يتناسب مع هذا العلم العالمي المقنن من رب كامل للبشر المجتهد وسعيهم أيضاً مشكورا و أؤيدك في ان ما نراه من جنون نحو النساء وهذا نتاج لا اصل وهذه خلاصة ما اود إيصاله
بان الادب وفنونه يستمتع بضجر في هذا حتى وصل الى ثقافه حضيضه اليوم للأسف لا تشبه الادب أبدا
3- ستفهمني ان عدت للتاريخ الاسلامي وكيف ملك القلوب بالايغال برفق من ناحية الجواري وغيرها الكثير الكثير
لان الدين الاسلامي هو دين اعتنقته كل البشرية في العصور الوسطى علميا وثقافيا ونفسيا وان لم تؤمن بالله لانه بالفعل دين عالمي لا يقتصر على محراب و اليوم اصبح غريبا حتى عن بنيه لذا انا اجد نفسي عاجزة عن فهم بعضه على خجل ولكن (امنا به كل من عند ربنا)
4- وشكرا على مرونتك ولا أنكر كونه موجودا ولكن هل هو من اصل تكوين الانسان؟ ام ان تعاقب الزمان انسانا من نحن حتى ضجرنا لننشغل بكل هذا الزخم الرتيب؟ استثني قلبي هنا فلا مكان له حين أتحدث انا الأداة عن امر يتعلق بشكل مباشر بالإنسانية التي هي من صنع الحكيم اي أتحدث عن الحكيم
شكرًا اخي على رقيك وتهذيبك ومعذرة ان ازعجتك وارجوا لك حياة مضللة برضا النفس لرضا الله سبحانه
|
مرحبا بكِ ثانية، مافهمتُه هو أنكِ ترين أن سبب الميل المبالغ فيه عند الرجل سبب أجتماعي ثقافي، بينما أرى أنه من صميم تكوين الرجل.
للأمانة أود أن أشير إلى نقطة قد تكون خارج الموضوع وهي أن الدين سعى إلى تحرير الرقيق والإيماء سعياً حثياً، وقبل أن يسعى هو أصلاً أرتقى بمسألة الرقيق من الأستعباد في عصر الجاهلية إلى الحقوق، فرتب الحقوق بين الرقيق وبين الرجل، بل ووصى الرسول عليه الصلاة والسلام كثيراً بهم وبحقوقهم كقولة " لايقل أحدكم هذا عبدي وهذه أمتي، بل فتاي وفتاتي" وغير ذلك من الأحاديث، وفي الوقت نفسه كان الإسلام يرتب نوع من المكافئات لتحريرهم أو يجعل تحريرهم كفارة لبعض الأخطاء التي يرتكبها المسلم فلكي يعفو الله عنه أو يكفر عن خطأه أو ذنبه عليه أن يحرر رقبة مؤمنة، وذكر ذلكَ في مواضع مختلفة في القرآن الكريم.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..