رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
أختي الكريمة أم سفيان أشكر لك تعقيبك على ردي
أحببت أن أنوه أن فكري ليس نابعا من تجربتي إنما إيمانا مني بشرع ربي بالدرجة الأولى ... كنت يوما زوجة أولى و وحيدة و كنت أطلب زواجه الثاني بنفسي عوضا عن العلاقات الغير شرعية التي لا يرتضيها الله فكيف لي أن أطيقها ..في تجربتي الثانية مع زوج معدد مررت بتطبيق سيء للتعدد و غير مشجع لأن أدافع عن الفكرة ... ولكن ايماني بأن التعدد شرع رباني موافق للطبائع البشرية لأن رب البشر هو من شرعه فلا يحق لي أن أعيبه اذا وافق الشروط من عدل وقدرة .. نعم أنا الثانية وأتوقع وجود ثالثة و رابعة بحياة زوجي لأنه باختصار رجل يتعامل بفطرته إذا وجد الظروف و الصفات التي تؤهله سيفعلها... وزواجه علي لا ينتقص مني أبدا هي رغبة شخصية عنده...ولا أربط زواجه بأخرى بأنه رسالة مباشرة بأنه لا يحبني ... هذا الكلام الذي نحيط أنفسنا به هو الذي دمر قلوب الكثيرات و أحال سعادتهن إلى تعاسة ... لو نحن أدركنا أن الرجل هذه فطرته وكفى ...ليس عيبا في الأولى أو الثانية يكون سببا للتعدد...ولو كانت هناك أسباب لذكرها ربي في كتابه و بينها لنا ...
المرأة في مثل هذه المواقف تخطىء عندما تقول للرجل "ضع نفسك مكاني و أنا تزوجت عليك " كفطرة سليمة المرأة لا تملك الملكات التي تمكنها من عمل علاقات متعددة وصادقة الا في الحالات الشاذة جدا و التي تخرج عن اطار حديثنا ... الرجل لن يضع نفسه مكان المرأة لأنهما مختلفان تماما كشعور و فطرة و ملكات و ليس الذكر كالأنثى ...
الغير جبلت عليها المرأة و شيء طبيعي حدوثها فالزوجة تغار حتى لو كانت زوجة وحيدة فما بالك بزوجة المعدد.. فهي تمحيص لنا نحن النساء هناك من تجعل من الغيرة بابا لا يسد لوسوسة الشيطان و هناك من تهذب روحها و تغار في المسار المعقول الذي لا يفسد عليها حياتها ...
__________________
[img]http://im33.***********/edShu.gif[/img]
التعديل الأخير تم بواسطة بديع المعاني ; 08-04-2013 الساعة 10:42 AM