القناعة كنز لا يفنى
سواء على صعيد المال أو الزواج أو السكن أو الجنس أو أي أمر من أمور الدنيا الزائله
ومن يستغن يغنه الله
ومن يُشغل تفكيره ومخيلته بأمر ما , فلن يكتفي منه حتى لو كان مكتفيا في الواقع
فسعة الخيال تجعله يزهد بما يملكه في واقعه , ويظن أنه لا يكفيه
كما أن الخيال واسع الحدود جدا جدا
ينقله من القناعة إلى الطمع الذي لا يُشبع
ومن سعة الدنيا إلى ضيقها
ومن حمد الله على ما يملك إلى البحث والإنشغال بما لا يملك .
من يُشغل فراغه بالمفيد يسعد
ومن يزهد بالموجود ويلهث خلف المفقود تُهلكه شهواته
ومن يرض بما قسم الله له .. يكون أسعد الناس .